كورونا وأشياء أخرى... 15 رضيعاً حديث الشارع المصري

أصبح 15 طفلاً رضيعاً، حديث الشارع #المصري ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كانوا أبطالاً رئيسيين لوقائع حدثت خلال الساعات الماضية.

هناك رضيعان من الـ15 كانا محل اهتمام قوات الأمن المصرية، أما الآخرون، فقد أصبحوا تحت الحجر الصحي مع أسرهم، في منطقة مرسي علم المصرية عقب عودتهم من خارج البلاد.

ففي منطقة إمبابة، بمحافظة الجيزة، ألقت قوات الأمن القبض على ربة منزل لاتهامها بتعذيب ابنتها الرضيعة، بعد أن تداول عدد من الجيران صوراً لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، مصابة بعدة جروح وكدمات، بالإضافة إلى كسر بساقها، وطالبوا أجهزة الأمن بحماية الطفلة من التعذيب على يد والدتها.

أحد جيران الطفلة أبلغ رجال المباحث، فتم ضبط والدتها التي أنكرت في البداية التهم الموجهة إليها، وبسؤالها عن الحروق والكسور في جسد الرضيع التي لم تكمل عامها الأول قالت إنها سبق لها أن تعرضت للكسر بعد سقوطها في إحدى المرات، أما الحروق فسببها وقوع مياه ساخنة عليها.

أما الطفل الثاني، فكان ضحية برغم أنه لم يمر على مجيئه إلى الحياة ساعات عدّة.

الرضيع كان ثمرة علاقة محرّمة بين والدته العشرينية، وشاب في ضاحية العمرانية بالجيزة، وعندما حاولت والدته أن تقنع الشاب بالزواج بها رفض فقررت التخلص من الرضيع فور ولادته، حيث طلبت من طفلين صغيرين أن يلقيا كيساً بلاستيكياً أسود اللون، وضعت به الرضيع وبه الحبل السري، في أحد مقالب القمامة، وبعد فترة، اكتشف الأهالي الكارثة، وأبلغوا الشرطة التي استطاعت التوصل إلى الأم، وقبض عليها، فأقرت بما حدث.

أما الـ13 رضيعاً، فقد سرت عليهم إجراءات العزل التي فرضتها السلطات المصرية على أسرهم العائدين من العاصمة الأميركية واشنطن، وعددهم 293 مصرياً من بينهم الـ13 رضيعاً وذلك لقضاء فترة الحجر الصحي لمدة أسبوعين، بأحد الفنادق المطلة على البحر بمدينة مرسى علم السياحية، وفق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

التساؤلات جاءت حول الرضع، وإصابتهم من عدمه، وتعرضهم لخطر العدوى في ظل مخالطتهم لأسرهم الذين ربما لا يعرف بعضهم أنه مصاب أم لا.