هي تحيةٌ الى التي تتعقُّبها العافيةُ لأنها عاشَت مع عافيةِ الولاءِ للبنان، وانحازَت الى مُعاندةِ نارِ الزّمانِ كرمى للإنتماءِ الصّافي، الى التي استمرَّت في رفع شعار الحريَة ولو لَوَّنَ دمُها شموخَ التراب، في زمنٍ كان الكثيرون لا يهمسون بالحريةِ إلّا حين يحسدون الطيور. الى هذه الهوجاء في الوطنيةِ فكراً وسلوكاً، كما القلائل الذين عانقوا الشّهادةَ فارتفعوا الى مرتبةِ التضحيةِ المُكتمِلة. الى التي تمشي على بركة المحبة أسمى الفلسفات، في التّعايُشِ مع ما أَقبلَ به الألمُ عليها. الى التي كانت على الكلمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول