السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ضغوط متعدّدة انطلقت تخفيفاً للاكتظاظ في السجون لتلافي الخطر

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ضغوط متعدّدة انطلقت تخفيفاً للاكتظاظ في السجون لتلافي الخطر
ضغوط متعدّدة انطلقت تخفيفاً للاكتظاظ في السجون لتلافي الخطر
A+ A-
في خضم الكلام على ازدياد أعداد المصابين في لبنان بفيروس كورونا، ومخاطره وتداعياته البالغة السلبية، برزت في الأيام القليلة الماضية إلى الواجهة هواجس كبرت ومخاوف على الموقوفين المعتقلين في السجون. فاحتمالات الإصابات بهذا الوباء بين هؤلاء كبيرة الاحتمال ووشيكة الحدوث، انطلاقاً من مسلمة الاكتظاظ الموصوف في هذه السجون، علماً انه انطلقت منذ فترة ضغوط على السلطات المعنية، بغية التعجيل بإجراءات وتدابير وقائية مبكرة، من شأنها أن تقي النازلين خلف القضبان الإصابة بهذا الوباء المعروف عنه بأنه من عشاق "العدوى" ومن "محبذي" الانتشار والحلول في أجسام الناس، يفتك بها ويودي بها إلى ما لا تحمد عقباه إطلاقاً.الضغوط تجري على خطوط ووفق أنماط متعددة:- اول تمارسه الجمعيات والقوى الحريصة من حقوق الانسان، وهي تطلق النداءات والتحذيرات المتوالية.- وثان انطلق به أهالي المسجونين والموقوفين يتصف بالسلبية ويتسم بالعنف، ويتجسد في محاولات اقتحام السجون، والشاهد على ذلك ما حصل لمرتين متتاليتين عند أبواب سجن القبة في طرابلس، ومن المقرر أن يستكمل عند مدخل بعلبك الجنوبي، حيث أسهبت المعلومات في الحديث عن مستوى الغضب والاحتجاج الذي أفصح عنه هؤلاء، وعبروا عنه في هجمات متكررة على بوابة السجن الأكبر في الشمال، وبصدامهم مع القوى الأمنية المولجة بتأمين أمن السجن والسجناء.- وثالث شرعت به قوى وكتل وتيارات تحت عنوان: اذا كانت مسألة العفو العام المطروحة جدياً على بساط البحث والتصويت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم