الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أيُّ حاجة للمطالبة بإعلان حال الطوارئ؟

المصدر: "النهار'
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أيُّ حاجة للمطالبة بإعلان حال الطوارئ؟
أيُّ حاجة للمطالبة بإعلان حال الطوارئ؟
A+ A-
تعاظمت النداءات المطالِبة بإعلان حال الطوارئ في الأيام الأخيرة من أكثر من جهة سياسية في البلاد. وشجّعت هذه المطالب على فلفشة الأوراق التاريخية والمستندات القانوينة والتعمّق في معنى اتّخاذ إجراء كهذا. كان لبنان أن شهد إعلان الطوارئ في أكثر من محطّة ذات أبعاد أمنيّة نتجت عن أحداث سياسية. وبالعودة إلى التجارب السابقة، فقد أُعلنت حال الطوارئ  بتاريخ 13 أيار 1948 وفي 5 حزيران 1967 و23 نيسان 1969 و14 أيلول 1972 و7 أيار 1973.لعلّها المرّة الأولى بعد نيل لبنان استقلاله، يَفرض فيها فيروس ضرورة اتخاذ إجراءات استثنائية تصل إلى حدود المطالبة بإعلان حال الطوارئ. ويَعتبر الرئيس نبيه بري هذا الإجراء بمثابة أولويّة. وتفيد المعلومات بأن دعوة رئيس المجلس إلى إعلان حال الطوارئ مردّها إلى الحاجة الملحّة لضبط الأوضاع بعدما تبيّن عدم الالتزام الكافي من المواطنين في ظلّ التعبئة العامّة، بحسب ما تؤكّد مصادر الرئاسة الثانية لـ"النهار". وتشير إلى أن الصرخة مردّها الخشية من أيّ انزلاق في ظلّ الإمكانات الصحيّة الخجولة في البلاد وعدم القدرة على تحمّل تبعات انتشار الفيروس على نطاق أوسع، ما يؤكّد الحاجة إلى التشدّد في الإجراءات لإبعاد السيناريوات المرعبة. وقد صار واضحاً احتكام دول العالم إلى تسليم زمام الأمور إلى الجيش، ولا بدّ من أن يتسلّم الجيش في لبنان لضمان التزام الحجر والسير على الخطى الصحيحة.من منطلق قانونيّ، يستند إعلان حال الطوارئ في لبنان إلى المرسوم الاشتراعي رقم 52 الصادر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم