السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الصدى الذي تركته صرخة نصرالله في وجه "الأصدقاء والحلفاء"

المصدر: "النهار"
ابرهيم بيرم
Bookmark
الصدى الذي تركته صرخة نصرالله في وجه "الأصدقاء والحلفاء"
الصدى الذي تركته صرخة نصرالله في وجه "الأصدقاء والحلفاء"
A+ A-
على رغم مرور أيام عدة على الخطاب الأخير الذي ألقاه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والذي انطوى ربما للمرة الأولى على "انتقاد حاد لمن يدرجون عادة في خانة أصدقاء الحزب، أو بمعنى آخر في خانة المنضوين في الخط إياه، فإن الأصداء لم تتوقف، وردود الفعل تتوالى ان ضمن الدوائر الضيقة أو ضمن الأوساط الأكثر اتساعا وشمولية.ولا شك أن الأسئلة تتواصل حول من المقصود بهذه اللهجة غير المألوفة من سيد الحزب تجاه الحلفاء؟ ولماذا يسارع زعيم الاطار الذي عرف عنه دوما بحثه عن الحلفاء واسترضائه الاصدقاء ومداراتهم في أصعب الظروف، إلى مبارحة مفاجئة لهذا النهج والمبادرة إلى توسل لغة زجرية قاسية وصلت إلى حد القول بما معناه "من لم يعجبه أداءنا ومقاربتنا للأمور، فليغادر مجالسنا".الذين هم في دائرة السيد وقرار الحزب أوكل إليهم في الأيام التالية للخطاب مهمة توضيح الأسباب وشرح الدواعي من جهة، ومهمة استيعاب التداعيات وامتصاصها من جهة أخرى، وتلك في رأيهم مهمة ليست باليسيرة وتحتاج إلى أيام عدة "لجبر الخواطر المكسورة" للذين يعتبرون أنفسهم معنيين ومقصودين بهذا الكلام، والأمر استدعى كلاما علنيا لتخفيف الصدمة واتصالات مستمرة في الكواليس والخطوط الخلفية للملمة الذيول وبلسمة الجراح.والجهات المعنية (الذين هم في دائرة السيد الضيقة) لا تخفي بأن أكثر ما أوجع السيد نصرالله، وهو المعروف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم