كابوس كورونا يفرض إغلاقاً للمساجد رغم تحريض وتحفظات

حرّض رجال دين إيرانيون مواطنين على اقتحام مزارات دينية قررت الحكومة إغلاقها في سياق إجراءاتها لوقف تفشي فيروس كورونا، وأثار قرار السعودية تعليق صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان، باستثناء الحرمين، نقاشاً على وسائل التواصل الاجتماعي.ففي مجتمعات يصلي أفرادها يومياً جنباً إلى جنب، ويحيون بعضهم بمصافحة أو بقبل على الخد وبملامسة الأنف أحياناً، يواجه سكان بعض الدول الإسلامية صعوبة في التأقلم مع المتغيرات السريعة جداً وضرورات التخلي عن تقاليد وعادات راسخة. وتزداد صعوبة التأقلم عندما يتعلق الأمر بممارسات دينية يعتبرها البعض واجباً مقدساً لا يجب المساس به. وتواجه السلطات الإيرانية معضلة في الموازنة بين مطالب العزل والحجر والمعارضين لتقييد التنقل، بما فيها زيارة الأماكن المقدسة التي تكتظ عادة بآلاف المصلين يومياً، في محاولتها للجم الارتفاع الحاد في عدد الوفيات بالوباء بعد فترة من الإنكار أتاحت للفيروس بالتفشي في البلاد.وحاول متشددون دخول المراقد المقدسة في قم، متّحدين نداءات الزعماء الايرانيين، مما اضطر الشرطة الثلثاء الى توقيف 11 شخصاً اشتبكوا الإثنين مع حراس مدفن فاطمة بنت موسى الكاظم. وفي مشهد، حاول حجاج دخول مرقد الإمام علي الرضا الذي لا يزال مقفلاً.وكان التلفزيون الحكومي أعلن الاثنين، إغلاق المرقدين مما أثار احتجاجات. وصاح أحد...