إذا كان من خلاصة جدية وحقيقية للضجة الزائدة لحكم المحكمة العسكرية بالافراج عن عامر فاخوري والتي جاءت في غير مكانها وزمانها وظروفها وسط الاعتمالات المختلفة التي يعيشها اللبنانيون في زمن أزماتهم الخاصة كما في زمن إعصار الكورونا العالمي فهي انها تعيدنا الى أصول الأصول المتعلق بسؤال حصري ماذا تفعلون بالقضاء وكيف توفرون استقلاليته الخالصة؟ انها احدى عشرات التجارب وربما المئات المتصلة بأحكام أصدرتها وتصدرها المحكمة العسكرية والتي غالبا ما كانت تثير ما يفوق الضجة والتداعيات السلبية لدى فئات مختلفة من اللبنانيين علما ان الفئة الأشد غضبا اليوم حيال الحكم باطلاق ال "آمر السابق لمعتقل الخيام" بعامل مرور الزمن العشري غالبا ما كانت المحكمة العسكرية تحسب عليها وتتهم بممالأتها. ولا نخال ان أحدا نسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول