نحن والعالم... بعد الكورونا!

لا يحتاج اللبنانيون الى تلقّي مزيد من الوقائع العالمية الهائلة حول اجتياح فيروس كورونا للكرة الارضيّة تقريبا، والتي لم يعد اي إنسان قادرا على تحمّل آثارها النفسية القاسية لكي يمسك قلبه بيده كل الوقت ويتدرأ وراء العزل المنزلي متسائلا اي لبنان واي لبناني سيكون بعد الكورونا؟ والحال ان الوتيرة النمطية التي اعتادها اللبنانيون في مسارات الازمات المتعاقبة التي واجهتهم سابقا وحاليا، غالبا ما كانت تدفعهم الى تكريس مقولات ما قبل هذه الازمة او تلك وما بعدها، وهي ازمات على حدة تداعياتها وآثارها الجذرية على حياة اللبنانيين ظلت تصنَّف في الإطار التقليدي للازمات السياسية والامنية او الاقتصادية والمالية والاجتماعية. ولكن مع الواقع الذي يواجهه لبنان الآن في ازمة انتشار وباء الكورونا، فان اشتباكا غير...