الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الوباء في الأدب... خمسة روائيين يتحدّثون إلى "النهار" عن فظاعة كورونا

فاطمة عبدالله
Bookmark
الوباء في الأدب... خمسة روائيين يتحدّثون إلى "النهار" عن فظاعة كورونا
الوباء في الأدب... خمسة روائيين يتحدّثون إلى "النهار" عن فظاعة كورونا
A+ A-
يستعيد الروائي حسن داود ما قاله مفكّرون بعد 11 أيلول: مُرهِقٌ تدوين الفظاعة. كارثية المشهد تفوق القدرة على الإحاطة. يتذكّر أنّه لمح وحشية الواقع في السينما، كأنّها استبقت وصول كورونا، بمسّ الإنسان العالمي وإثارة قلقه. أي أدب يستفزّه انتشار الوباء، وهل يلمع فكرةً في مخيّلة الروائي؟ يسرد جبّور الدويهي فظاعة أن يرتدي الإنسان في العالم بأسره كمّامة، ويعقّم مَن في الصين كمَن في لبنان يديه، ويُحجَر في منزله. تتحدّث علوية صبح عن "كورونا السياسة" ومفهوم العلاقة مع الجسد والآخر. وتطرح نجوى بركات أسئلة الإنسان الخائف، الأشبه بدودة عارية أمام إعصار هائل، فإذا بالوباء يواجهه بإشكاليات تكوين العالم ونوعية الوجود. ينظر عباس بيضون إلى الوباء في كونه شهادة ضدّ الحبّ، ويؤكّد أنّ العزلة هي الأساس، كأنّها الجوهر والآخر هو التلوّث والمرض.يفكّر داود في أدب المشهد كلّما طرأ طارئٌ أو استجدّ واقعٌ. "من المبكر التفكير في رواية عن كورونا، فالأمر يتطلّب سنوات. نتحدّث الآن عن الإنسان الخائف. إنّه الأبوكاليبتو، يقول صاحب "لا طريق إلى الجنّة". البشرية اليوم أمام أسى شموليّ، ولا مجال للهرب. "أتاحت لنا الحرب فرصة الهروب، أما كورونا فجعل الإتاحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم