تحوّل القلق العالمي من فيروس كورونا هلعاً حقيقياً الإثنين، عندما أدى انهيار أسعار النفط الذي أطلق شرارته خلاف بين روسيا والسعودية على خفض الانتاج، وقرار ايطاليا تطبيق حجر على مناطقها الشمالية قبل أن تعممه على كل البلاد، خضة في أسواق المال حول العالم هي الأولى من نوعها منذ الازمة المالية العالمية عام 2008 ولا بدّ أن تنهي حال الإنكار التي تعيشها حكومات في القارات الخمس باصرارها على تقليل حجم هذا الخطر الداهم.كان زعماء العالم يراهنون على تراجع الفيروس بأقل خسائر وأضرار ممكنة، بدءا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب القلق على مكتسباته الاقتصادية واحتمال تأثير الفيروس على حظوظه الانتخابية، وصولاً الى زعماء دول أصغر حجماً ونفوذاً يصرون على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول