الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فانتظِموا الآن قبل فوات الأوان!

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
فانتظِموا الآن قبل فوات الأوان!
فانتظِموا الآن قبل فوات الأوان!
A+ A-
قرأتُ لأحدهم عبر موقعٍ للتواصل الاجتماعيّ، أنّه إذا جرت الانتخابات النيابيّة في المدى المنظور، أو في موعدها المقرّر 2022، فإنّ القوى التي تتألّف منها الطبقة السياسيّة، ستحقّق فوزًا ساحقًا، على رغم فساد أهل الحكم فسادًا أبوكاليبتيًّا، وعلى رغم إفلاسهم أخلاقيًّا وسياسيًّا ووطنيًّا.قال الرجل نفسه إنّ السبب في ذلك لا يعود إلى عدم رغبة الناس في التغيير والانتخاب المضادّ، بل إلى عدم تبلور هذه الرغبة في آليّات انتظام سياسيّة. ورأى أنّ من العبث تضييع الفرصة التاريخيّة المتاحة أمام اللبنانيّين منذ 17 تشرين الأوّل 2019، والاكتفاء بأشكال الاعتراض السائدة، إضرابًا وتظاهرًا، وسوى ذلك من مظاهر، والمراوحة ضمنها، داعيًا بإلحاح إلى تنظيم الثوّار والمنتفضين، وخصوصًا القوى الشابّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم