الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لحظة الحقيقة بالنسبة إلى "حزب الله"؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لحظة الحقيقة بالنسبة إلى "حزب الله"؟
لحظة الحقيقة بالنسبة إلى "حزب الله"؟
A+ A-
لم يجف حبر الكلام الذي نقل عن رئيس الحكومة حسان دياب في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء حول عدم تبعية لبنان لاي محور اقليمي حتى تواترت المعلومات عن سقوط عناصر من "حزب الله" في ادلب في اطار المعارك الجارية بين النظام السوري وحلفائه في ادلب والقوات التركية. يسقط هذا التطور من حيث شاء الحزب الاعتراف بذلك ام لم يشأ الجهود التي يحاول فيها لبنان في ظل حكومة جديدة يعتبرها العهد حكومته الفعلية الاولى توجيه رسائل الى الخارج حول التزام لبنان النأي بالنفس خصوصا بعدما ساد الاعتقاد ان الحزب الذي ساعد النظام في تثبيت استعادته لمناطق كان خسرها قد اعاد العدد الاكبر من عناصره الى لبنان على نحو يمكن الرهان على التزام النأي بالنفس على غير ما كانت عليه الحال في الاعوام الاخيرة. يتحمل الحزب مسؤولية عدم قدرة لبنان التزام تعهداته بحكومة محسوبة على الاكثرية النيابية التي يشكلها مع حلفائه في قوى 8 آذار. وهذا مجال لم يشهد اي تبدل فيه على رغم الازمة الخطيرة التي يواجهها لبنان فيما يعاني رئيس الحكومة من ارباك حول كيفية توجهه الى دول الخليج وانفتاحها المحتمل عليه. فهذا التطور يساهم اكثر في اقفال الابواب امامه على رغم ان هذه الدول ليست مرحبة او متقبلة لهذه الحكومة فيما يوازن بين زيارة محتملة وربما يتيمة لقطر والكويت ومساع يبذلها للتوجه الى المملكة السعودية والامارات العربية....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم