الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

غوتيريس: مقتل "عشرات الجنود الأتراك في سوريا" من أكثر "اللحظات المثيرة للقلق"

المصدر: "رويترز"
غوتيريس: مقتل "عشرات الجنود الأتراك في سوريا" من أكثر "اللحظات المثيرة للقلق"
غوتيريس: مقتل "عشرات الجنود الأتراك في سوريا" من أكثر "اللحظات المثيرة للقلق"
A+ A-

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تصعيداً في القتال أسفر عن مقتل عشرات الجنود الأتراك بشمال غرب #سوريا بأنّه "إحدى أكثر اللحظات المثيرة للقلق" في الحرب المستمرة منذ تسعة أعوام ودعا مع غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة أمس الجمعة بعد مقتل 33 جنديا تركيا في ضربة نفذتها القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا في الهجوم الأكثر فتكاً على الجيش التركي منذ نحو 30 عاماً.

وتحاول قوات الرئيس السوري بشار #الأسد التي تدعمها ضربات جوية روسية استعادة آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا بعد تسعة أعوام من الحرب.

وأرسلت تركيا آلاف الجنود ودفعت بعتاد عسكري ثقيل إلى منطقة #إدلب في توغل غير مسبوق لدعم مسلحي المعارضة.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت للمجلس: "ندعو روسيا الاتحادية لوقف تحليق طائراتها العسكرية فوراً وندعو جميع القوات السورية وداعميها الروس إلى الانسحاب لخطوط وقف إطلاق النار المعلنة في 2018".

وقدمت تركيا وروسيا روايتين متضاربتين لمجلس الأمن الدولي بخصوص ما حدث.

وأشار السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى إنّ القوات التركية تطلع روسيا على الإحداثيات التي يتم اطلاع القوات السورية عليها بعد ذلك لتجنب أي صراع على الأرض، مضيفاً أنّ الطائرات الحربية الروسية لم تكن تقدم دعماً في المنطقة التي قُتل بها الجنود الأتراك.

وتابع "لم تذكر الإحداثيات المنقولة أمس المناطق التي قُتل بها الجنود الأتراك، وما إن تبيّن حدوث هذا الأمر، اتّخذ الجانب الروسي إجراءات شاملة لوقف الأعمال القتالية وضمان الإجلاء الآمن للقتلى والمصابين".

وعارض السفير التركي لدى الأمم المتحدة فريدون سينرلي أوغلو ما قاله مندوب روسيا وقال "مسارات الرادار" كشفت أن الطائرات السورية والروسية كانت تحلق على هيئة تشكيل في وقت الهجوم.

وأضاف أنّه "قمنا بتنسيق مسبق مكتوب مع القوات الروسية بشأن موقع قافلتنا واستمرت الضربات الجوية على الرغم من تحذيراتنا الفورية بعد الهجوم الأول".

وتابع أن القوات التركية كانت بمفردها في المنطقة و"الاستنتاج المنطقي هو أنها هوجمت عن عمد"، ولفت أنّ "تركيا لا تريد حرباً لكنها لن تتردد في استخدام القوة إذا تعرض أمنها لتهديد".

وحثّت كرافت جوتيريش على فعل كل ما بوسعه للتوسط من أجل وقف إطلاق النار وقالت: "الأمم المتحدة ينبغي أن تلعب دوراً محورياً فعالاً إنّ كانت ترغب في تجنب المزيد من التصعيد".

وقبيل اجتماع مجلس الأمن دعا جوتيريش للوقف الفوري لإطلاق النار "قبل أن يخرج الوضع بالكامل عن السيطرة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم