الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

دياب يبدأ أول اشتباك سياسي مع "المستقبل" ليبلغ من يعنيهم الأمر "اشتداد ساعده" للمواجهة

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
دياب يبدأ أول اشتباك سياسي مع "المستقبل" ليبلغ من يعنيهم الأمر "اشتداد ساعده" للمواجهة
دياب يبدأ أول اشتباك سياسي مع "المستقبل" ليبلغ من يعنيهم الأمر "اشتداد ساعده" للمواجهة
A+ A-
الاتهام المفاجئ الذي وجّهه قبيل ساعات رئيس الحكومة حسان دياب إلى أشخاص وجهات تجاهل عدم تسميتها بالعمل على تخريب متعمّد لعلاقاته مع عواصم عربية للحيلولة دون زيارتها والانفتاح عليها، يعكس، وفق راصدين لمسار عمله، توجّهين رئيسين اثنين، يسعى جاهداً لبلوغهما في قابل الأيام منذ تسميته لتولّي سدة الرئاسة الثالثة وهما:- أنه يريد أن يبلّغ المعنيين بالأمر، الحلفاء والخصوم على حد سواء، رسالة فحواها أنه قد انتقل إلى طور الهجوم المضاد على كل من يستهدفه ويعمل على إعاقة مسيرته الإنقاذية، بعدما اكتفى يموقع الدفاع والرد طوال الاسابيع الماضية مفضلاً أن يعطي عن نفسه صورة الحضاري الراغب بعدم فتح أبواب المواجهة وخطوط التماس السياسي مع أي جهة.- يريد أيضاً أن يؤكد للقريب والبعيد أنّ ساعده قد اشتدّ ولم يعد ذاك الآتي على استحياء الى ميدان يعرف الجميع أنه مكتوب باسم غيره، وانه استتباعاً قد اكتسب "شرعية الحضور والاعتراف" وولج عتبة نادي رؤساء الحكومات في لبنان. وفي ضوء ذلك، فإن السؤال المطروح تالياً هو ما الذي حدا بالرئيس دياب إلى مبارحة الصورة النمطية المكوّنة عنه وارتدى فجاة قناع الهجومية وعدم المهادنة؟ واستطراداً ما وراء هذا السلوك المستجد؟ من البديهي القول أن الرئيس دياب تعمّد في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم