السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الموقف الفرنسيّ يتكامل مع "مجموعة الدعم": الإصلاح أوّلاً

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الموقف الفرنسيّ يتكامل مع "مجموعة الدعم": الإصلاح أوّلاً
الموقف الفرنسيّ يتكامل مع "مجموعة الدعم": الإصلاح أوّلاً
A+ A-
تتكامل التصريحات الفرنسيّة الصادرة عن وزير المال برونو لو مير والمؤكّدة على استعداد بلاده لدعم لبنان مالياً، مع سلسلة مترابطة من مواقف "الأمّ الحنون" التي سبق أن أطلقها مسؤولون فرنسيّون مدى أشهر، وكان لها أن حضّت السلطات اللبنانيّة على تفعيل اصلاحات عميقة. وتتلاحم هذه المواقف مع رؤية المجتمع الدوليّ للواقع اللبنانيّ الدّاعية الى الاصلاح. ويصحّ القول إن الخارج حريص على لبنان أكثر من حرص الأخير على نفسه، وهو انطباع سُمع على لسان أكثر من مصدر ديبلوماسيّ، وما لبث أن تأكّد بأكثر الطرق المخيّبة مع تغليب الاعتبارات السياسية على الأمن الصحيّ في زمن "الكورونا". ويتراءى لمراجعي المواقف الفرنسيّة المتزامنة مع التطوّرات اللبنانيّة بُعيد انتفاضة 17 تشرين الأوّل، أن التوصيف الأكثر دقّة يكمن في المثل الشعبيّ القائل: "قلبي على ولدي وقلب ولدي على الحجر"، اذ لطالما حضّت باريس على تشكيل حكومة لبنانية "قادرة على اجراء اصلاحات تحتاج اليها البلاد وتستجيب للتطلعات الشرعيّة للمتظاهرين"، على ما كان دعا وزير الخارجيّة الفرنسيّ جان - ايف لودريان.وبقي المجهر الفرنسيّ يقظاً في مواكبة التطورات اللبنانية عن كثب في ظلّ مساعٍ مكثّفة للاضطلاع بدور ايجابي يكسر الجمود السياسي. وما لبثت باريس أن أرسلت مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم