مع ان المقارنة قد لا تبدو منطقية بين حال حكومة تقف عند اختبار حاسم لقدراتها في الحد من إنهيار قاتل للبلد وانتفاضة شعبية بلغت مرحلة متقدمة من التجارب التي استنفدتها فان الزمن الطالع يضع الفريقين في عين العاصفة اكثر من معظم مكونات الواقع المأزوم الحالي . ففي الامس القريب تجاوزت الانتفاضة شهرها الرابع وسط تصاعد مؤشرات لم تعد لمصلحة ديمومتها او تحقيقها أهدافا استراتيجية توازي المؤشرات الإيجابية التي حققتها منذ 17 تشرين الاول 2019 . ولو شئنا اسقاط كل ما يمكن ان يعتبر من الاهداف التي تحققها الانتفاضة لقلنا ان اندفاع حكومة الرئيس حسان دياب نحو اقامة آليات استثنائية لانجاز خطة انقاذية هو من نتائج ضغوط الانتفاضة اولا ان لم يكن السبب الوحيد . ومع ذلك ترانا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول