الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مناصرو "الاشتراكي" في وجه مناصري"التيار" (فيديو وصور)

المصدر: "النهار"
A+ A-

تجمّع عدد من مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي في الشارع بمواجهة تظاهرة كان دعا لها "التيار الوطني الحر" أمام مصرف لبنان، ونفذ الجيش انتشاراً في المنطقة  وفصل بين التظاهرتين.

وشكا متظاهرون من "التيار" ان مجموعات من الاشتراكي اعترضت حافلاتهم على الطريق ومنعتهم من الوصول الى شارع الحمرا.

وقال مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي لـ"النهار" أن تحرك أنصار الحزب اتى بعد دعوات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو الى التظاهر أمام منزل النائب السابق وليدجنبلاط بعد الانتهاء من الوقفة الاحتجاجية امام مصرف لبنان.

واوضح حديفة أن اتصالات تجري مع القيادات الأمنية لتهدئة الوضع، وعلى إثرها تراجع "الاشتراكيون" من شارع الحمرا وابقوا على تجمهعم امام منزل جنبلاط في كليمنصو.

في المقابل نفى مصدر في "التيار الوطني الحر" لـ"النهار" رواية الاشتراكي مؤكداً انه لم "يتم التخطيط نهائياً للتوجه الى اي مكان، لا عند وليد جنبلاط ولا عند غيره، انما فقط التجمع امام مصرف لبنان.

وغمز المصدر من قناة "الاشتراكي وسأل: "لماذا ازعجهم موضوع التظاهر ضد تحويل الأموال الى الخارج والمطالبة بالتحقيق في الأمر"، مشيراً الى انصار "التيار" يتعرضون لتعدٍ واضح عليهم وعلى الحافلات التي تقلهم من دون سبب واضح".

وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد #جنبلاط  توجه عبر حسابه في "تويتر" إلى الرفاق والمناصرين قائلاً: "إنّ حق التظاهر والتعبير عن الرأي هو من مظاهر الحياة الديموقراطية في لبنان، لذللك أتمنى أن لا تنساقوا وراء الأخبار الكاذبة والملفّقة لبعض من التواصل الاجتماعي، وأن نحتفظ دائماً بالهدوء والموضوعية في أيّ تبادل للرأي. هذا كان موقفي في أول لحظة من انطلاقة الثورة".

ولفت  جنبلاط في تصريح من منزله في كليمنصو، خلال استقباله عددا من مناصريه، إلى أن "رسائل أرسلت على وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى التوتر"، آسفا "لجهة عدم القدرة على السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي"، وقال: "نبهت ودعوت شخصيا الى الهدوء، لكن الاستفزاز والاستفزاز المضاد أديا إلى ما حصل".

أضاف: "ليس هناك أي خطر علي، إني في حماية قوى الأمن الذي أثق بها، من جيش ودرك وغيرها، فلا ضرورة لكل هذا الجمهور وهذا الحماس. علينا أن نستمر جميعا ومع الحراك المسؤول في محاولة إنقاذ الدولة والاقتصاد والقيام بالإصلاح الضروري، كما ورد في التقرير التقني للصندوق النقد الدولي".

وتابع: "من السهل الهجوم على المصارف وغيرها، وأفهم جوع الناس، لكن من دون إصلاح لا يمكن الخروج من هذه الأزمة". وأردف جنبلاط: "لكل واحد نظرية، وأنا أيدت الحكومة، رغم أنه قيل عنها إنها حكومة اللون الواحد، لأني ضد الفراغ ولمحاولة إنقاذ البلاد مع المؤسسات الدولية، فهناك من يخالفني الرأي، وهو حر ولن أتصدى لحرية الرأي".

وعن فرضية محاصرته من قبل العهد عبر التظاهرة، رفض جنبلاط هذا المنطق قائلا: "لا أحد يستطيع إلغاء الآخر، فالأهم إنقاذ الوضع الاقتصادي في الوقت الحاضر من خلال الإصلاح والدعم العربي".

وردا على سؤال عما اذا كانت هناك اتصالات مع العهد، قال جنبلاط: "لا اتصالات، لكننا مستعدون لكل إيجابية لأن مصلحة البلد أقوى من المصالح الفئوية".


ولاحقاً اكد التيار الوطني الحر انه قد أوصل في تحركه أمام مصرف لبنان اليوم رسالة سياسية وشعبية واضحة حول وجوب استرداد الاموال المهربة الى الخارج بعد كشف أرقامها وأصحابها، وما انفعال البعض غير المبرر واستخدامه لغة العنف إلا الدليل على أنه أوجع أصحاب الملايين المهربة الى الخارج.

واشار التيار انه مهما حاولوا تشويه صورة تحركه الحضاري والهادف باختراع الاتهامات له بالاستفزاز او التهجم على الآخرين، فإن الحقيقة واضحة ونقلت مباشرة على الهواء، وهي تعبّر عن نفس المسار المعروف لأصحابه.

ولفت التيار الى ان قطع الطرقات على الباصات والناس وضرب السكاكين والحجارة هي أساليب الميليشيات المعروفة من المواطنين والغريبة عن مناصري التيار الذين وقع منهم عدد من الجرحى، ومع ذلك أصرّوا على إكمال مسيرتهم السلمية والوصول الى هدفهم في قلب العاصمة لإيصال الرسالة والقول انه افتتح مرحلة جديدة من ملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم وحماية الناس من أذيتهم ومدّ اليد على أموالهم.

وختم التيار بيانه بأن الاستفزاز الوحيد الذي قام به هو لأصحاب الاموال المهرّبة الذين كشفوا هم عن أنفسهم باعتراض بعضهم على تحرك التيار في الشارع أو باتخاذ البعض الآخر موقفاً متضامناً مع المتهجمين على التيار.












الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم