في النهاية، نالت الثقة. علت جدران ورُشّت مياهٌ باردة في يوم بارد. وقف الشعب في وجه الخراطيم والأسلاك والقنبلة، لكنّ أحداً لم يكترث. راحوا يردّدون أشعاراً ركيكة ووعوداً من رمل. جميعهم الآن ثوّار. جميعهم مع الوجع. ثم تُغلَّب المصلحة والمزرعة. هذا وطن إجهاض الأمل. وطن القهر الإنسانيّ.ردّدوا في جلسة الثقة شعارات لا تُقنع طفلاً. يظنّون الشعب ساذجاً، اعتادوه مُخدَّراً، مسلوب الوعي. مرَّ عُمر واللبناني يُراكم الرفض والغضب والألم،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول