الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العراق نفى أنباء عن انسحابات أميركية 100 جندي أصيبوا بارتجاجات في عين الأسد

العراق نفى أنباء عن انسحابات أميركية <br>100 جندي أصيبوا بارتجاجات في عين الأسد
العراق نفى أنباء عن انسحابات أميركية <br>100 جندي أصيبوا بارتجاجات في عين الأسد
A+ A-

أبلغ مسؤولون أميركيون وكالة "رويترز" أمس، أن الجيش الأميركي يستعد لإعلان زيادة تتجاوز الخمسين في المئة في عدد حالات الإصابة بالصدمة الدماغية جراء هجوم صاروخي إيراني على قاعدة عين الاسد في العراق الشهر الماضي.

وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه، إن عدد حالات الإصابة بالصدمة الدماغية تجاوز 100 حالة. وكان الجيش أعلن الشهر الماضي أن عدد الحالات 64 فقط.

وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن التعليق على الأمر.

وكانت إيران أطلقت صواريخ على قاعدتين في العراق ينتشر فيهما جنود أميركيون في 8 كانون الثاني الماضي، وذلك رداً على قتل الجيش الاميركي قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في 3 من الشهر ذاته بواسطة طائرة مسيرة قرب مطار بغداد.

وامس، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي على الهواء: "القائد سليماني كان رجلاً يسعى الى الاستقرار والهدوء في المنطقة... لو كان القائد سليماني يريد قتل جنرالات أميركيين لكان ذلك في غاية السهولة بالنسبة اليه، في أفغانستان والعراق ومناطق أخرى. لكنه لم يفعل ذلك قط".

نفي الانسحابات

في غضون ذلك، تضاربت الأنباء عن انسحاب القوات الأميركية من 15 قاعدة عسكرية في العراق؛ فبينما أكدت تقارير إعلامية ذلك، نفت وزارة الدفاع العراقية صحة هذه التقارير، كما نفت نية ألمانيا وفرنسا وأوستراليا الانسحاب وفق جدول زمني.

ونقلت وسائل إعلام عراقية وعربية عن النائب في مجلس النواب العراقي علي الغانمي أن القوات الأميركية بدأت الانسحاب فعلاً من 15 قاعدة عسكرية وأنها حصرت وجودها في قاعدتين: الأولى في أربيل بكردستان العراق، والاخرى هي قاعدة عين الأسد في الأنبار بغرب البلاد.

كما نقلت عن لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب أن فرنسا وألمانيا وأوستراليا قدمت طلباً إلى قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي من أجل وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق.

لكن الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء تحسين الخفاجي نفى هذه الأنباء، وقال إن "القوات الأميركية لم تنسحب من أي قاعدة". وأكد أن "الانسحاب الأميركي سيكون بالتنسيق مع الحكومة العراقية"، مشيراً في الوقت عينه إلى أن "الولايات المتحدة قلصت عدد قواتها في بعض القواعد العسكرية".

كما أكد أن "ألمانيا وفرنسا وأوستراليا لم تكشف خططها لسحب قواتها، ولم تقدم إلى الحكومة العراقية جدولاً محدداً لسحب قواتها".

وكان مجلس النواب العراقي صوّت في 5 كانون الثاني الماضي، على قرار يطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد، ووجهت الحكومة العراقية طلباً في هذا الشأن إلى الولايات المتحدة، التي رفضت الاستجابة له.

تمديد استيراد الطاقة من إيران

على صعيد آخر، أفاد مسؤولان في الحكومة العراقية، أن الولايات المتحدة وافقت على تمديد الاستثناء الممنوح للعراق للسماح له باستيراد الطاقة من إيران، بما في ذلك الغاز.

وكانت واشنطن مددت الاستثناء الممنوح لبغداد مرات عدة من قبل كي تستطيع استخدام إمدادات الطاقة الإيرانية الضرورية لشبكة الكهرباء العراقية وذلك لفترات بلغت 90 يوماً و120 يوماً. وقال أحد المسؤولين إن أحدث تمديد سيستمر 120 يوماً.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم