الآلية التي يقترحها بري لاستحقاق "اليوروبوندز"

تمايز رئيس مجلس النواب نبيه بري عن رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب في اثناء الاحتفال بعيد مارمارون في الجميزة بتصفيقه مع المشاركين في القداس عقب عظة راعي ابرشية بيروت المارونية بولس عبد الساتر الذي وجه رسالة قوية جدا وعميقة وقاسية في الوقت نفسه حول التزام المسؤولين ما انتخبوا على اساسه او الاستقالة. فبدا بري، الذي حرص حسب بعض زواره على العودة من زيارته للاردن في اليوم نفسه حيث شارك في اجتماع البرلمانيين العرب من اجل المشاركة في القداس، اكثر حنكة ومراسا في العمل السياسي فيما هو يستمع الى ما اعتبره هؤلاء اول خطاب سياسي بالمعنى العميق للكلمة يستمع اليه بري من مطران لا سيما وانه استوقفه الكلام حول عدم امكان حصر الماء التي لا بد ان تجد طريقا للنفاذ والتي قصد به المطران ان قمع اللبنانيين لن يجدي. ونقل الزوار عن بري قوله ان تصفيقه لمضمون كلمة المطران لانها تعكس الحقيقة علما ان القرآن يبدأ باسم الله وينتهي باية باسم الناس لان الطريق الى الله تمر عبرالناس. وعشية الاستعداد للجلسة النيابية لمناقشة البيان الوزاري التي ستأخذ حكومة حسان دياب الثقة على اساسه، يركز رئيس المجلس بقوة، ودوما حسب زواره، على الاستحقاقات الملحة امام الحكومة اكثر من الثقة التي ستتأمن ولو بنسبة اقل من عدد النواب الذين سموا دياب لرئاسة الحكومة...