لا تعديل في خطة الكهرباء في البيان الوزاري وإصرار على إعادة النازحين إلى المناطق الآمنة

كما دخلوا خرجوا. لم يعلّقوا لا إيجاباً ولا سلباً. لكن ابتسامة من وجّه التحية إلى الصحافيين أكدت أن الوزراء لن يجيبوا على أي سؤال. استثناء وحيد تميّز به فقط وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى الذي توقف احتراماً للصحافيين، وقال إن "البيان شهد تعديلاً بسيطاً وصُوّت عليه بالإجماع". تكتم تام عن تعديلات البيان الوزاري سبق الجلسة التي أقر فيها مجلس الوزراء البيان الوزاري بالإجماع في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب والوزراء. وهذا التكتم دفع ببعض الصحافيين الى القول:"اعيدوا لنا الوزراء السابقين، كنا نعرف بالبيان الوزاري قبل الجلسة".وبعد 11 اجتماعاً لكتابة البيان الوزاري او بالأحرى إجراء بعض التعديلات عليه، الا أنه لم يحصل أي تغيير فعلي ينتظره اللبنانيون أقله في موضوع الكهرباء الذي ينتقده معظم القوى السياسية باستثناء "التيار الوطني الحر" الذي حافظ على هذه الوزارة التي يتولاها منذ عشر سنوات. مناقشة البيان الوزاري لم تأخذ وقتاً طويلاً في ظلّ غياب أي معارضة فعلية له، رغم الاعتراض الذي بدا جلياً من رئيس مجلس النواب نبيه بري وتحديداً...