الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الوفاء للمقاومة": طريقة تشكيل الحكومة تفسّر عدم وجود برامج إنقاذيّة لمعالجة الأزمات

المصدر: "النهار
"الوفاء للمقاومة": طريقة تشكيل الحكومة تفسّر عدم وجود برامج إنقاذيّة لمعالجة الأزمات
"الوفاء للمقاومة": طريقة تشكيل الحكومة تفسّر عدم وجود برامج إنقاذيّة لمعالجة الأزمات
A+ A-

أكّدت كتلة الوفاء للمقاومة أنّ "الناهبين الدوليين يحاولون إغواء المنطقة وإغراقها بطروحات يتقنون الخداع في الترويج لها، فيما هي تستهدف المزيد من المصادرة والقضم لقضيّة الأمّة المركزيّة ألا وهي قضيّة فلسطين. وإنّ ما رُوِّجَ لهُ خلال الأيام القليلة المنصرمة من إعلان صفقة القرن ليس إلّا عملاً يؤكد الانحياز الدائم والمطلق من قبل الإدارات الأميركيّة لمصلحة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين. دون أن نغفل عن المتورطين العرب والدور الحقير الذي يؤدونه لتضييع قضيّة فلسطين. ورغم ذلك كلّه فإنّ الأرواح التي تسري في جسد أبنائنا من الشعب الفلسطيني ستكون كفيلة وحدها بإسقاط هذه الصفقة وتحويل تهديدها إلى فرصة".

وعلى الصعيد المحلّي تابعت الكتلة، في اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، الجهود التي بذلت لإعداد البيان الوزاري وهي تُسجّل لتلك الجهود الجديّة والمواظَبة مع الحرص على التزام الواقعيّة تجنّباً لما لا يُستطاع وإقراراً بما هو ممكن.

 وخلُصت الكتلة بعد النقاش إلى ما يأتي:

1- "تدرك الكتلة أن طريقة تشكّل الحكومة الراهنة تفسّر عدم وجود برامج إنقاذيّة جاهزة ومعدّة لمعالجة الأزمات الماليّة والنقديّة والاقتصاديّة فضلاً عن الأزمات الاجتماعيّة الأخرى، إلا أنّ التصدّي للشأن الحكومي كان ولا يزال يفرض بذل أقصى الجهود وأكثرها نفعاً وتجنّب الخيارات التي تحمل أضراراً كبيرة، والمنهجيّة التخصّصيّة التي ينتمي إليها الفريق الحكومي يفترض أن تساعد إيجاباً في تقدير ما يجب اعتماده ولو على مراحل لمعالجة الأزمات بدل استمرار المراوحة وخسارة ما تبقّى من فرص وإمكانيّات.

2- إنّ أمام لبنان وفي ظل ظروفه المالية والاقتصادية الصعبة استحقاقات مالية في الاشهر المقبلة, وهي جاءت بفعل اعتماد سياسة الاقتراض وتراكم المديونية العامة. وإنّ التصدي لهذه الاستحقاقات الموروثة يحتاج ما يشبه الاجماع الوطني، المسارات الجذرية في المعالجة المالية والاقتصادية والنقدية تستوجب قراراً وطنياً وتفهماً شعبياً.

3- في ذكرى انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران، تؤكد الكتلة تقديرها وإكبارها للمسار التصاعدي التنموي الذي تسلكه الجمهوريّة الإسلاميّة رغم كل ظروف الحصار والتضييق الاقتصادي، وتُكبر في قيادتها الحرص والتمسّك الوثيق بالسيادة الاقتصادية وعدم القبول بالابتزاز في هذا الشأن أيّاً كانت الضغوط، كما تقدّر الكتلة جسيم التضحيات التي تبذلها الجمهوريّة الإسلاميّة دفاعاً عن المقهورين والمظلومين في مختلف أطراف الدنيا. وهي مسؤوليّة لا ينهض بها إلا أهل العزم والقدرة والرسالة والمسؤوليّة.

4- إذ تؤكد الكتلة إدانتها الشديدة لما أعلن باسم صفقة القرن التي يراد منها كيّ وعي الشعب الفلسطيني كي ينسى وطنه وقضيّته فلسطين، فإنها تعتبر أنّ هذه الصفقة ستتلاشى أهدافها وستضاعِفُ من قوّة ووحدة الشعب الفلسطيني وإرادته".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم