السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ريا الحسن: شرطة مجلس النواب رمت الحجارة على المتظاهرين ونحن مقبلون على إعادة جدولة للدين العام

ريا الحسن: شرطة مجلس النواب رمت الحجارة على المتظاهرين ونحن مقبلون على إعادة جدولة للدين العام
ريا الحسن: شرطة مجلس النواب رمت الحجارة على المتظاهرين ونحن مقبلون على إعادة جدولة للدين العام
A+ A-

أعلنت وزيرة الداخلية السابقة ريّا الحسن أنّ "الحِمل في الاشهر الثلاثة الاخيرة كان صعباً جداً، وقد تعرّضت لحملة تدمير معنوي على مواقع التواصل ولكن ضميري مرتاح".

وأكّدت الحسن في مقابلة مع الاعلامي مرسال غانم ضمن برنامج "صار الوقت" عبر الـmtv "إستطعت بكل ما لي من قوة وضمير وتعب مقاربة هذه المرحلة الصعبة، وقد حصلت أخطاء ولست بوارد التبرير إنما قول الحقيقة"، لافتة الى أنّه "منذ اليوم الأول للحراك، كانت تعليماتنا واضحة بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميّين والتظاهرات كانت سلمية في البداية، وفي الفترة الاولى من الثورة رأينا ما حصل على جسر الرينغ وحينها وقفنا حاجزاً منيعاً بين الثوار والشارع الآخر".

وأوضحت وزيرة الداخلية السابقة أنه "لم يتبيّن لنا في وزارة الداخلية إن كانت هناك جهات إقليمية داعمة للاشخاص الذين يتوجهون من المناطق الى بيروت"، وسألت "هل يُعقل أن ينزل مناصرو "المستقبل" الى وسط بيروت لتكسير "سوليدير" حلم رفيق الحريري؟"

واعتبرت الحسن أنّ هناك "مخطّطات جهنميّة تحصل، وهناك من يستغلّ الثورة لاهداف سياسية"، كاشفة أن "ليلة الاعتداء على مصرف لبنان إتّصلت بقائد الجيش طالبة المؤازرة، فقال لي: "مش قادر"، وأشارت الى أنّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان يتمنّى علينا التعامل بحزم مع المتظاهرين إبان قطع الطرقات وفتحها".

وردّاً على سؤال عن الملثّمين الذين رموا حجارة على المتظاهرين من فوق الأسطح في وسط بيروت، أجابت الحسن: "هؤلاء شرطة مجلس النواب"، مستغربة "شيطنة قوى الامن الداخلي، هذا الحاجز المنيع الذي يقف في وجه الفتنة، وسألت "من سيحميكم لاحقا؟".

ورأت الحسن أنه "إذا لم يكن هناك من خطر داهم على عناصر قوى الامن الداخلي لا يجب استعمال الرصاص المطاطي"، وأضافت "هناك أشخاص إستُغلوا للنزول الى الشارع والقيام بالتخريب، ولا يجب الانجراف مع الانفعال".

وجزمت الحسن أنه "يجب الاعتراف بأن الحكومة هي حكومة لون واحد، وذات صبغة سياسية، ومن الصعب تحقيق التفاف دولي حولها"، ورأت أنّ "وجوه الحكومة غير سياسية، لكن الحكومة سياسية وقوة الامر الواقع حاضرة فيها والمتمثلة بـ"حزب الله" و"التيار الوطني الحرّ" وحلفائهم"، وأردفت "أنامل النائب جميل السيد حاضرة في التشكيلة الحكومية".

وفي سيّاق مُنفصل، إستبعدت الحسن "مجيء ودائع عربية الى لبنان"، معتبرة أنّ "الموقف الفرنسي واضح بأنه سيتم تفعيل "سيدر" إذا قامت الحكومة باجراءات ولكن التحدي صعب جدا، ونحن مقبلون على إعادة جدولة للدين العام وهذا القرار على الحكومة أن تتّخذه".

وأشارت الحسن الى أنّه "علينا أن نُنقذ أنفسنا قبل التوجّه الى المجتمع الدولي لطلب المساعدة، وتم إفشال الفرص التي أعطيت منه لانقاذ لبنان". وعن القطاع المصرفي، قالت "هذا القطاع من القطاعات الناجحة والوحيد الذي كان يأتي بالتمويل، فهل نقوم بضربه؟".

وشد‍ّدت وزيرة الداخلية السابقة على أنه "من الصّعب أن يتعايش الرئيس سعد الحريري مع رئيس الجمهورية والوزير جبران باسيل بعد اليوم"، معتبرة أنّ "أكثر من خرّب على الحريري في عهده هم بالتدرّج باسيل و"القوات" و"الاشتراكي"، ومن ثمّ "حزب الله".

وأكدت الحسن أنّ "أهمّ إنجاز بالنسبة لي هو في مطار بيروت إذ حصلت تحسينات كبيرة فيه"، وعن قانون الانتخاب، قالت: "بدأنا بالعمل على تقييم قانون الانتخاب من الجهة التقنيّة بالاضافة الى العمل على مسودة قانون بعدما حصلنا على توصيات، وأنا مع مطلب حصول إنتخابات نيابيّة مبكرة"، وأضافت "دور البلديات سيكون مهمّا في المرحلة المقبلة". وختمت الحسن، قائلةً: "العمل في السّياسة في لبنان صعب، وأنا عملت بكلّ جهد واحترامٍ من دون أيّ شبهة، وما زلت أحبّ أن أخدم بلدي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم