السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

السبت... سبت الثورة

ميشيل تويني
ميشيل تويني
Bookmark
السبت... سبت الثورة
السبت... سبت الثورة
A+ A-
السبت الماضي قررتُ ان أشارك كمعظم الأوقات في التظاهرات التي تجري في ساحة الشهداء وامام مجلس النواب. عادة اركن السيارة امام مبنى "النهار"، لكن هذه المرة لم أتمكن لان الطرق كانت مقفلة فركنتها في اقرب شارع الى المجلس. غالباً ما اصطحب ابني لانني اعتبر انه يجب منذ صغره ان يتعلم حب الوطن والوطنية واهمية العلم اللبناني. لكن ذاك السبت لم يكن كسواه بعد مرور ثلاثة اشهر على اندلاع ثورة تشرين. كنت امشي ورأيت قنابل مسيلة للدموع تمر فوق رأسي بهمجية، ودخانا لم أره في الماضي لا يدل سوى على كمية القنابل المرمية في غضون دقائق.لم اكمل طريقي وقررت العودة نحو السيارة. سمعت نساء يصرخن ورأيت فتاة تفتش عن شقيقتها الصغيرة وتبكي، ثم امرأة غائبة عن الوعي ممددة على الأرض يحاولون إنقاذها. للمرة الاولى انتابني شعور هو مزيج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم