خالفت تداعيات مقتل قائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني كل التوقعات، وفضحت هشاشة نظام أمسك البلاد بقبضة من حديد منذ أربعين سنة وبات أكبر رموزه في مرمى موجات متنامية من السخط الشعبي.حاولت طهران استغلال الحشود المليونية التي نزلت الى الشارع في تشييع سليماني، مصورة إياها بأنها الاكبر منذ جنازة مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله روح الله الخميني، لتؤكد وقوف شعبها وراء النظام في مواجهته مع الولايات المتحدة. لكنّ تلك السردية انهارت سريعاً عند أول اختبار، كاشفة بلاداً تخوض حرباً مع نفسها بالتزامن مع مواجهة بين النظام والغرب.منذ الاعتراف المفاجئ لـ"الحرس الثوري"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول