النقاش مجدداً حول تركيبة الحكومة

بالنسبة الى سياسيين على صلة وثيقة برئيس مجلس النواب نبيه بري فان دعوته خلال لقائه النواب من ضمن لقاءات الاربعاء النيابي الى ما سماه "حكومة لم شمل وطني جامعة" لا تنبع من تقويمه للوضع اللبناني ومحيطه بعد التطورات الاقليمية المتصلة باغتيال القائد العسكري الايراني قاسم سليماني مقدار اقتناعه بان المرحلة تتطلب حكومة من هذا النوع لا تستبعد ايا من الافرقاء السياسيين ولان ثمة اقتناعا يكبر بان حكومة من التكنوقراط فقط لن تكون مؤهلة لمواكبة التحديات. والمعلومات في هذا الاطار تفيد عن نقاش فتح في اليومين الاخيرين حول الموضوع الحكومي من باب ان المرحلة الاقليمية الخطيرة باتت تتطلب ضم سياسيين اليها قد يتعذر اقناع رئيس الحكومة المكلف حسان دياب بتوسيع الحكومة او زيادة عددها من اجل ان تصبح من 20 او 24 وزيرا، ما لم يقتنع لاحقا بذلك علما انه يضغط من اجل حكومة من 18 وزيرا من التكنوقراط فقط. وتواجه الاكثرية النيابية التي هي في صدد تشكيل الحكومة واقع انه في ظل اصرار دياب على هذه التركيبة العددية وفي ظل العجز عن سحب تكليفه رئاسة الحكومة فيما لا يعتقد ان دياب قد يعتذر عن تأليف الحكومة ازاء العراقيل التي يواجهها، علما ان كثرا لا يعتبرونه مؤهلا للمرحلة وتحدياتها في ظل وضعه الصعب الذي يظهر فيه الوزير جبران باسيل من يشكل الحكومة ومن دون...