الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جريمة مروّعة أنهت حياة ابن بلدة القريّة... عصام رحل بطلقة ناريّة في صدره

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
جريمة مروّعة أنهت حياة ابن بلدة القريّة... عصام رحل بطلقة ناريّة في صدره
جريمة مروّعة أنهت حياة ابن بلدة القريّة... عصام رحل بطلقة ناريّة في صدره
A+ A-

كان في طريقه إلى منزله حين غُدر بطلقة نارية في صدره أنهت حياته... رحل ابن بلدة القريّة في غفلة تاركاً عائلة مفجوعة بهول المصاب، طارحاً بموته علامات استفهام عن مجرم أقدم على قتله والأسباب الكامنة وراء ذلك.

بانتظار انتهاء التحقيق

خبر مقتل عصام نقلته صفحة "وينية الدولة" لـ"النهار"؛ وبعد متابعة القضية والاتصال بعمّ الضحية غاندي جابر، ترك لتحقيق القوى الأمنية أن يأخذ مجراه لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبها، قائلاً: "لن نعلّق على الحادث ولن نتهم أحداً بانتظار انتهاء التحقيق لكي يبنى على الشيء مقتضاه". في حين أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار" أن "طلقة نارية أصابت صدر عصام منهيةً حياته". وأضاف: "لم يتم توقيف أي شخص حتى الآن والتحقيق مستمر لكشف كافة الملابسات".



رحيل صادم

كل من عرف عصام (22 سنة) صُدم بخبر موته بهذه الطريقة المروّعة. ووفق ما قال أحد أصدقائه لـ"النهار": "كالصاعقة سقط الخبر علينا، إذ لا أحد يمكنه توقُّع أن تنتهي حياة الشاب الهادئ الخلوق بهذه الطريقة المرّوعة". وتابع: "وقعت الجريمة في بلدة عين الجديدة فجر الثلاثاء أثناء توجّه عصام إلى منزله في بلدة القريّة، حيث عثر على جثته داخل سيارته، لتحضر القوى الأمنية وتباشر تحقيقاتها". واعتبر أن "رحيل عصام ترك غصة وألماً عميقاً في قلوبنا، فمن كان بيننا بضحكته وروحه المرحة غادرنا على يد مجرم لا نعرف من هو حتى اللحظة". لافتاً إلى أنه "كان شاباً عصامياً، عمل في أحد الفنادق، حلُم بمستقبل زاهر، وفي لحظة أنهى مجرم أحلامه وعمره، وفجع عائلة على فلذة كبدها".

"لا كلمات يمكنها التعبير عن حال والدي عصام وشقيقه وشقيقته، فبدلاً من أن يفرحوا به ويزفوه إلى عروسه، زفّوه إلى مثواه الأخير بعد أن صُلّي على جثمانه اليوم في مسقط رأسه بلدة القريّة قبل أن يوارى في الثرى"، قال صديقه قبل أن يختم: "نتمنى من الله أن يرحمه ويُلهم أهله الصبر والسلوان، ويكشف المجرم الذي سوّلت له نفسه إنهاء حياة إنسان أياً تكن الأسباب".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم