أزمة استيراد المستلزمات الطبية: تعطُّل معدات علاج السرطان ونقص في "براغي" العظام و"الموت البطيء بات سريعاً"

في 16 كانون الاول 2019، أعلن تجمع الشركات المستوردة للاجهزة والمستلزمات الطبية حال الطوارئ لجهة عدم تمكن الشركات من استيراد الاجهزة والمستلزمات الطبية للمستشفيات نتيجة أزمة التحويلات وفتح الاعتمادات المصرفية، ما أدى الى انقطاع بعض هذه المستلزمات. يومها أكد التجمع ان المخزون المتبقي لا يكفي اسابيع معدودة، وان استحالة استيراد الاجهزة والمستلزمات وقطع الغيار ستؤدي الى عدم امكان المستشفيات تشخيص ومعالجة المرضى واجراء العديد من العمليات الجراحية. مرت أسابيع وحدّة الازمة ترتفع.تعتبر الشركات المستوردة للاجهزة والمستلزمات الطبية مسؤولة عن تأمين حاجات المستشفيات والمرضى. وعلى سبيل المثال لا الحصر كل ما يختص بقسم الطورائ، غرف العمليات، وغرف الانعاش، المختبر، الاشعة وأجهزة علاج السرطان، التعقيم، غسل الكلى وكامل الاقسام الاخرى، اضافة الى مستهلكاتها وقطع الغيار، علما ان لبنان يستورد 100% من هذه البضائع ولا يوجد اي بديل محلي الصنع. من هنا صدر تعميم مصرف لبنان بتأمين الاعتمادات اللازمة بالعملات الاجنبية لتغطية عمليات الاستيراد للأدوية وشمل المستلزمات الطبية بنسبة معينة، فيما تشير أرقام وزارة الصحة الى ان حاجات قطاع الأجهزة والمستلزمات من العملة الأجنبية...