بسبب 4 رؤوس ماشية... مفاجأة صادمة في مذبحة الأسرة المصرية

كشفت التحقيقات في أزمة مذبحة البحيرة، التي هزت الشارع المصري على مدار الساعات الماضية، عن مفاجأة كبرى بشأن سر قتل 7 أشخاص من أسرة واحدة طعناً وحرقاً، من بينهم الأب وزوجته وأمه و4 أبناء.

ونجح فريق البحث الجنائي، في التوصل إلى المتهم في المذبحة، حيث تبين أنه يعمل جزاراً ومسجل خطر سرقات وذو سمعة سيئة ويسكن بقرية قريبة من مكان الجريمة، وارتكب جريمته بدافع السرقة.

وكشفت التحريات عن أن المتهم استغل سوء حالة الطقس في مصر خلال تلك الفترة، وتسلل إلى منزل المجني عليهم لسرقة 4 رؤوس ماشية من حظيرة مجاورة لمحل الجريمة، وأنه توجه إلى صاحب منزل المجني عليه، ليلة السبت الماضي، وطلب المبيت بمنزله بحجة التخفي من الشرطة التي تلاحقه، فوافق الأخير وتناولا العشاء معاً وخلدا للنوم.

وجاء في التحريات أن المتهم كان ينوي سرقة المواشي، وظل مُدعياً الاستغراق في النوم، وبدأ في تنفيذ مخططه فجراً، حيث شعر به صاحب المنزل المجني عليه، وبدأ في مقاومته، كما تمكن نجل المجني عليه من إصابة المتهم في يده، لكن الأخير تخلص منهما وقتل من وجده أمامه وأشعل النار في المنزل لتتسبب في قتل واختناق طفلين صغيرين.

كما كشفت التحريات عن أن هناك متهماً ثانياً في القضية كان برفقة المتهم مرتكب الجريمة، حيث ألقت الجهات الأمنية القبض على الجزار المتهم مصاباً ببعض الجروح نتيجة اشتباكاته مع الضحايا قبل قتلهم، حيث أخذوا عينة من دمائه للتأكد من مطابقتها لآثار الدماء الموجودة خارج مكان الجريمة.

وتلقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطاراً يفيد بالعثور على جثث أسرة كاملة، وبالفحص تبيّن أن الجثث لكل من حسني. س. أ. (39 عاماً)، وزوجته رنا م. ش.، ووالدته زينب م. ع. (67 عاماً)، وأبنائه الأربعة.