الرئيس التنفيذي لـ"MBC" مارك أنطوان داليوين: فلنجعل من العقد الجديد الأفضل على الإطلاق

توجّه الرئيس التنفيذي لمجموعة "أم بي سي" مارك أنطوان داليوين، في أول يوم دوام رسمي له في رحاب المجموعة، إلى "الزملاء وعائلاتكم بأحرّ التهانيء، متمنياً أن تحمل لكم السنة الجديدة كل الصحة والخير والبركات، والمزيد من النجاح".

وقال في رسالته: "أود بدايةً الإشارة إلى إنه لشرف لي أن أعمل معكم جميعاً – أنتم الأبرع في صناعة الإعلام والترفيه في المنطقة – وأن أنتمي إلى هذه الشركة الرائدة والمذهلة، بقيادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ وليد آل إبراهيم - صاحب الرؤية الثاقبة، وبثقة ودعم كبيريْن من أعضاء مجلس الإدارة الموقّرين، وشركاء الأعمال الرئيسيين".

ولفت داليوين إلى أنّه "كما تعلمون، إن المشهد الإعلامي-الترفيهي يتغيّر ويتطوّر بشكل دائم ومتواصل، في المنطقة والعالم. لذا، نحن نمضي قدماً وبثبات نحو تحقيق أهدافنا المشتركة، وذلك وفقاً لخطة التوسُّع والنمو الخمسية التي وافق عليها مجلس الإدارة، رئيساً وأعضاء، والتي تشمل العديد من المشاريع الجديدة والمبادرات الهادفة، مع التركيز على أعمالنا الأساسية والمحورية"، مضيفاً أنّه "من البديهي القول إنّ مجموعة "أم بي سي" جاهزة كلياً بل محصّنة للمستقبل، أقلّه لناحية المعطيات والمحاور الأساسية التالية:

- أولاً، قدرتنا على اجتذاب وتوظيف أفضل المواهب والطاقات والكفاءات المتوفّرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في قطاع يعتمد بشكل رئيسي على الرأسمال البشري، من حيث الأفكار والإبداع والابتكار والأبحاث والتطوير.

- ثانياً، توفيرنا لأفضل تجربة إعلامية تستحوذ على الحصة الأكبر من نسب المشاهدة، وتبقى الأكثر التصاقاً بثقافة المنطقة وتطلّعات الملايين فيها.

- ثالثاً، تمكُّننا من إنتاج محتوى إعلامي محلي متميّز (من أفلام ومسلسلات ومجموعة واسعة من البرامج) وفقاً للمعايير العالمية، والذي ينال استحسان الملايين يومياً ويحظى بمتابعتهم ووقتهم... محتوى إعلامي نوعي عابر للحدود والمناطق الجغرافية، وقادر على الانتشار عبر الوسائط المتعدّدة والمتنوّعة (من كابل، وأقمار صناعية، ومنصّات تقليدية ورقمية ثابتة ومتحرّكة).

- رابعاً، ريادتنا لقطاع "الفيديو حسب الطلب" (VOD) والخدمات الرقمية على تنوّعها واختلافها. لقد حقّق SHAHID نمواً هائلاً، وسيحقّق المزيد قريباً.

- خامساً، تمسّكنا بالمعطى التجاري لمزاولة الأعمال، من حيث العائدات والأرباح الصافية والملاءة".

كما أكّد داليوين "إنّني أسعى جاهداً لمتابعة مسيرة رجل استثنائي ساهم معكم جميعاً في تطوير مجموعة "أم بي سي" وتعزيز مكانتها لتصل إلى ما هي عليه اليوم من نجاح وريادة وسمعة عالمية، وأعني تحديداً سلَفي سام بارنيت الذي خدم المجموعة، بتفانٍ واخلاص، على مدى 17 عاماً"، لافتاً إلى أنّه "سعيدٌ جداً بالعودة إلى هذه المنطقة العزيزة، وأتطلّع بصدق للتعرُّف إليكم شخصياً، فرداً فرداً، في دبي، والقاهرة، وبيروت، وعمّان، والرياض، وجدة... وذلك خلال الأيام والأسابيع المقبلة".

وختم: "نرى الأمل في كل مكان"... في سنة 2020 وما بعدها. فلنجعل من العقد الجديد الأفضل على الإطلاق!".