التجمع اللبناني في فرنسا: اعتبار اختيار دياب مرشح مواجهة مع ثوار 17 تشرين

أعلن "التجمع اللبناني في فرنسا لمساندة الانتفاضة الشعبية في لبنان" في بيان أن "العديد من اللبنانيين فوجئوا بتكليف الوزير الأسبق حسان دياب بتشكيل الحكومة المقبلة وفق إخراج لا يوحي بنية التجاوب مع مطالب ثورة 17 تشرين التي أتت استقالة حكومة سعد الحريري استجابة لها، كما نجحت بالتمهيد لتخط واعد للطائفية والمذهبية والمناطقية، وولدت حالة فريدة من الالتفاف الشعبي حول مطالب وطنية كما جامعة في ظاهرة نادرة منذ الاستقلال".

وأشار إلى أنه "إزاء هذا التكليف الذي شكل فصلاً جديداً من سياسة النكران والتسلط والكيدية من قبل الفريق الأكثري في السلطة، يرى التجمع اللبناني في فرنسا المساند للانتفاضة الشعبية في لبنان أن من واجبه التنبيه والتشديد على الأمور التالية:

أولاً: اعتبار اختيار حسان دياب مرشح مواجهة مع ثوار 17 تشرين.

ثانياً: فتح جميع الساحات أمام تحرك الثوار السلمي وصون حقهم الديمقراطي بحرية التعبير، ودعمهم سياسياً وقانونياً في التصدي لحملات التخوين والاعتداء الجسدي والمعنوي التي يمارسها بعض الأحزاب ولا سيّما حزب الله وحركة أمل وحلفائهم في السلطة.

ثالثاً: دعم مقاطعة الثوار للاستشارات التي يجريها الرئيس المكلف حفاظاً على وحدتهم بوجه التوتير المذهبي، مع التمسك بمطالبهم، ومن أولوياتها تشكيل حكومة كفاءات رئيساً ووزراء من مستقلين ينالون ثقة الشعب اللبناني.

رابعاً: الإسراع بتشكيل هيئة للتنسيق الأوسع بين المجموعات الناشطة من محتجين ومنتفضين وثوار، والعمل على بلورة برنامج مشترك يساهم في تفعيل الانتفاضة وتطوير المبادرات ويعيد الزخم إلى الساحات".

وختم البيان: "نعم لثورة 17 تشرين المجيدة، نعم للدولة المدنية".