السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

رحيل الفنان وليم حسواني "شاويش" التراث المسرحي اللبناني

رحيل الفنان وليم حسواني "شاويش" التراث المسرحي اللبناني
رحيل الفنان وليم حسواني "شاويش" التراث المسرحي اللبناني
A+ A-

برحيل الفنان وليم حسواني، يكون المسرح اللبناني قد خسر أحد عمالقته، والذي شكل أحد نجوم المسرح الرحباني، ولقّب بـ"الشاويش" فيه، وهو ترك صورة ناصعة حفظها اللبنانيون وأحبها. وهو توفي عن عمر 86 عاما، بعدما لمع اسمه في العديد من الأعمال المسرحية المهمة.

شكلت مهرجانات بعلبك انطلاقته الفنية الفعلية ولمع مع المسرح الرحباني الذي بدأت علاقته به عندما تقدم كراقص للمشاركة في مسرحية "موسم العز"، لكن إعجاب عاصي الرحباني به دفعه لترشيحه للمشاركة في العمل بصفته ممثلا ومغنيا. وقدم حسواني أعمالاً وأدواراً مع الرحابنة، منها دور الشاويش في مسرحية "بياع الخواتم" 1964، و"يعيش يعيش" 1969، و"المحطة" 1975، و"هالة والملك" 1967، و"دواليب الهواء"، و"الوصية" و"أيام فخر الدين".

نعته وزارة الثقافة في بيان، وقالت فيه: سافر الشاعر، الممثل، المغني والمربي وليم حسواني "الشاويش " احد اركان الرحبانية الفنية، رفيق السيدة فيروز، عرفه الجمهور اللبناني في مسرحية "موسم العز " في مهرجانات بعلبك صيف 1960 مغنيا وممثلا .

وليام حسواني المتعدد، عرفناه شاعرا بالمحكية في "شريعة الغاب " وفي "نسمة عمر" ، متأثرا بسعيد عقل وميشال طراد.

هو احد أركان نهضة المسرح الغنائي اللبناني بإدارة الأخوين رحباني وحضور السيدة فيروز، ووديع الصافي ونصري شمس الدين وفيلمون وهبة.

قامة تغيب، أثرت تراثنا الفني اللبناني. تحية حب وتقدير للمسافر الرائع، وليم حسواني ووردة وفاء. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم