السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جبران تويني: الأحرار لا يموتون!

رامي الريس
Bookmark
جبران تويني: الأحرار لا يموتون!
جبران تويني: الأحرار لا يموتون!
A+ A-
في الذكرى الـ 14 لرحيل الصحافي والنائب جبران تويني، أردت تسجيل شهادتي للتاريخ وأروي تفاصيل تتصل بعلاقتي به ومعرفتي التي توطّدت معه على مدى سنوات، ولم تسمح الظروف بكشفها أو الحديث عن تفاصيلها فيما سبق من الأيام.السبب الوحيد الذي دفعني للعودة إلى جبران، الذي نستذكره عند كل منعطف نشعر فيه أن الحريات السياسية والإعلامية في خطر، هو عودة قسمه ليتردد في الساحات والشوارع مع إنتفاضة الشعب اللبناني المطالبة بالتغيير وبإلغاء الحواجز السياسية والنفسية التي ولدها النظام الطائفي والمذهبي الذي عملت قوى سياسية على تغذيته وتعميق جذوره لتحقيق مكاسب فئوية ومصلحية ضيقة. وفي كل مرة تتعرّض فيها الحريات الإعلامية لخطر داهم، وكان آخرها ما حصل مع صحيفة "نداء الوطن"، نستذكر تلك الوقفة الصامتة التي دعا إليها جبران تويني في ساحة الشهداء وحملنا فيها عالياً أقلام "النهار" بعد استشهاد الصحافي سمير قصير للقول أن الحرية لا تموت وأن الشهداء الذين يسقطون في سبيلها، إنما يعبدون الطريق نحو الحرية والسيادة والإستقلال، وهي العناوين التي دفع قصير وتويني حياتهما ثمناً لها سنة 2005.معرفتي بجبران تويني تعود إلى سنة 1993، وكنت لا أزال طالباً للعلوم السياسية في الجامعة الأميركية في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم