الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"البنتاغون": مؤشرات لإمكان شن إيران عدواناً

"البنتاغون": مؤشرات لإمكان شن إيران عدواناً
"البنتاغون": مؤشرات لإمكان شن إيران عدواناً
A+ A-

حذر المسؤول الثالث في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جون رود أمس، من مؤشرات لاحتمال قيام إيران بأعمال عدائية في المستقبل، وسط تصاعد للتوتر بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.

وقال في مؤتمر صحافي: "لا نزال أيضا نرى مؤشرات، ولأسباب واضحة لن أخوض في تفاصيلها، لإمكان شن عدوان إيراني".

وبينما لم يدل المسؤول تفاصيل عن المعلومات التي استندت إليها تلك المخاوف أو عن أي جدول زمني، أضاف: "أرسلنا إشارات واضحة وصريحة جداً إلى الحكومة الإيرانية عن تداعيات العدوان المحتملة".

ونشرت الولايات المتحدة آلافا آخرين من العسكريين والعتاد، بما يشمل قاذفات قنابل، في الشرق الأوسط ليكون ذلك عامل ردع في مواجهة ما تصفه واشنطن بسلوك إيران الاستفزازي.

وتزامنت تصريحات رود مع احتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين في إيران امتدت أسابيع وشاب بعضها العنف.

وبدأت الاضطرابات في 15 تشرين الثاني، بعدما رفعت الحكومة فجأة أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 300 في المئة، وامتدت إلى أكثر من 100 مدينة وبلدة وأخذت بعداً سياسياً مع مطالبة الشبان والمتظاهرين الذين ينتمون الى الطبقة العاملة بتنحي النخبة الدينية الحاكمة.

وألقى رجال الدين الذين يحكمون إيران التبعة على "بلطجية" تربطهم صلات بمعارضين في المنفى والأعداء الخارجيين الرئيسيين للبلاد، وهم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية.

نتنياهو وبومبيو

في غضون ذلك، التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في البرتغال.

وصرح نتنياهو لدى مغادرته اسرائيل في زيارة هي الاولى له للبرتغال منذ عام 1996، بأن محادثاته مع بومبيو ستكون مقابلة للمكالمة الهاتفية التي أجراها الأحد الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وستتركز على ملف إيران وموضوعين آخرين، هما تشكيل حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، والاعتراف الأميركي مستقبلاً بضم إسرائيل المتوقع لغور الأردن.

وشن هجوماً جديداً على إيران، مشيداً بـ"الضغوط الهائلة" التي تمارسها إدارة ترامب على الجمهورية الإسلامية. واعتبر أن "الإمبراطورية الإيرانية تهتز"، مستشهداً بالتظاهرات في إيران والعراق ولبنان، وكرر أن "لدى إيران طموحات لتطوير قنابل نووية وصواريخ باليستية عالية الدقة يجب التصدي لها من خلال تكثيف الضغط على طهران".

ووجه في هذا الصدد انتقادات شديدة اللهجة إلى ست دول أوروبية (هي فنلندا وبلجيكا والدانمارك وهولندا ونروج وأسوج) لاعلانها أخيراً انضمامها إلى آلية "إنستيكس" للتعامل التجاري مع إيران، مشددا على أن هذه الدول "تضعف العقوبات الأميركية، عوض تعزيزها".

واتهم نتنياهو الدول الأوروبية الست بدعم حكومة إيران وقت "يخاطر أناس بحياتهم ويموتون في شوارع طهران"، وخلص الى أن على تلك الدول أن "تخجل من نفسها" لـ"تصرفاتها غير العادلة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم