السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مؤسسات رعاية ذوي الحاجات الخاصة تدقّ ناقوس الخطر: "ما تتركونا بالشّارع" (صور - فيديو)

المصدر: "النهار"
مؤسسات رعاية ذوي الحاجات الخاصة تدقّ ناقوس الخطر: "ما تتركونا بالشّارع" (صور - فيديو)
مؤسسات رعاية ذوي الحاجات الخاصة تدقّ ناقوس الخطر: "ما تتركونا بالشّارع" (صور - فيديو)
A+ A-

في خطوة تحذيرية لدقّ ناقوس الخطر، شهدت المناطق اعتصامات عدّة لمؤسسات رعاية ذوي الحاجات الخاصة، لمطالبة الدولة ووزارة الشؤون الاجتماعية بدفع المستحقات المالية.

إذ نفّذ الاتحاد الوطني لشؤون الإعاقة اعتصاماً تحذيريًاً، في الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي، لمناسبة "اليوم العالمي للأشخاص المعوقين"، يشارك فيه نحو 100 مؤسسة تهتم بأكثر من 12000 شخص من المعوقين من مختلف المناطق، مطالبين الدولة بـ"الحقوق من تعليم وتأهيل وعلاجات لهذه الفئة الضعيفة التي تحتاج للاندماج والتكافل والتعاضد حول هذا الموضوع الذي لا يحتمل التأخير".

وانضم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي  إلى المعتصمين رافقه وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ريشار قيومجيان.

وفي السياق، أبلغ الراعي، المعتصمين أن قيومجيان "أتى مع هدية لكم، وسيبشكرم بخبر جميل"، مؤكداً أن "من حق ذوي الحاجات الخاصة أن تهتم بهم الدولة وتكرمهم لأنهم لا يعرفون الشر".

وقال: "أعطيتم قيمة كبيرة لبكركي بحضوركم اليوم"، مشيراً إلى أن "ذوي الحاجات الخاصة لا يقترفون أي جرم ومن حقهم أن تعتني بهم الدولة، فالدول تقاس باهتمامها بهؤلاء".

من جهته، قال قيومجيان: "لن نقبل أي مؤسسة تُعنى بذوي الحاجات الخاصة أن تقفل أبوابها، وأنا أتعهد أن أتابع هذه القضية عند كل المراجع لكي تدفع المستحقات".

وتوجه إليهم بالقول: "إن ما تعانونه اليوم هو جزء من مشكلة يعانيها البلد، نحن اليوم بضائقة مالية وأزمة تنعكس عليكم وعلى المؤسسات التي أنتم فيها".

وأوضح أن "جمعيات ذوي الحاجات الخاصة وقعت العقود منذ شهرين، وبالأمس ومن بعد متابعة مباشرة عادت العقود من ديوان المحاسبة، ونحن نحتاج إلى أسبوع عمل في الوزارة ثم سنرسل العقود إلى وزارة المال لتُصرف المستحقات العائدة لكم".

وقال قيومجيان: "قدمنا أيضاً طلب سلفة وعلمت أيضاً أن هناك موافقة مبدئية لها".

[[embed source=vod id=10273 url=https://www.annahar.com/]]

[[embed source=vod id=10267 url=https://www.annahar.com/]] 

وأكد وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل على "تأييده للتحرك الذي تقوم به مؤسسات الرعاية لذوي الحاجات الخاصة"، موضحاً أن "وزارة المال سددت كل ما يتعلق بالسنة الماضية، والمشكلة الحالية لا علاقة لها بالوزارة والتأخير هو سبب عدم إنجاز العقود عن سنة 2019 والتي لم ترسل لتاريخه إلى المالية، والتي تؤكد استعدادها لإعطاء الأولوية في الدفع لهذه المؤسسات"، مشيراً إلى "الحاجة للتغيير في طريقة التعاطي مع العقود وآليات إقراراها في وزارة الشؤون الاجتماعية لتكون جاهزة عند بدء السنة ولتدفع بشكل دوري ومنتظم".

وفي شأن متصل، اعتصمت "مؤسسة الهادي" و"الاتحاد الوطني لشؤون الإعاقة" على طريق المطار، للمطالبة بحقوق ذوي الحاجات الخاصة، بالتزامن مع "اليوم العالمي للأشخاص المعوقين".

ورفع المعتصمون اللافتات المطالبة بحقوق المعوّقين المهدّدين بخسارة مؤسساتهم التي ستضطرّ للإقفال نهاية كانون الأول الجاري مع تفاقم الأزمة.

ودعا النائب إبرهيم الموسوي، من أمام "مؤسسة الهادي"، إلى "الاستعجال الفوري لدفع البدلات للمؤسسات المهدّدة بالإقفال".

كما نظم طلاب مركز الهرمل لتأهيل ذوي الحاجات الخاصة بحضور الهيئة الإدارية وذوي الطلاب، اعتصاماً أمام المركز احتجاجاً على عدم توقيع عقود للعام 2019.

ورفع الطلاب لافتات تطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بإصدار وإحالة الفواتير على وزارة المال قبل 15 الحالي للصرف.

وتضمنت الوقفة الاحتجاجية المطالبة "بدفع سلفة الـ 60% على عقود المؤسسات والتي اقترحها المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله أحمد، بحسب القوانين المرعية والتي تسدد لاحقاً، من ميزانية المؤسسات، في حال لم تستطع الوزارة دفع المستحقات في وقتها، بالإضافة إلى تحضير عقود العام المقبل، والمباشرة بها، حتى لا تتكرر المشكلة".

وأكد المنظمون أن "اعتصامنا اليوم تحذيري، لكننا لن نهدأ، ولن نتوقف مع كل المعنيين، من أهل وعاملين وأصدقاء للاستمرار بتحقيق رسالتنا السامية، كما أننا لا نقبل أن يهمّش طلابنا، لأن "كرامتهم من كرامتنا ووجع أهلهم ومعاناتهم من وجعنا ومعاناتنا".

وختم المنظمون "بأن "جمعية الإمداد" لن تقفل أبوابها بوجه طلابها، وستبقى تتحمل مسؤولياتها أمام الطلاب".

وانطلق وفد من أفراد الهيئة التعليمية وطلاب جمعية العناية الإلهية زغرتا وأهلهم إلى طرابلس للمشاركة في الوقفة التضامنية التي تنظم اليوم أمام نقابة المحامين في طرابلس، بدعوة من الاتحاد الوطني لشؤون الإعاقة في لبنان - مؤسسات الشمال لمواجهة الزلزال الاجتماعي المقبل على هذه المؤسسات.

وتحدثت المساعدة الاجتماعية في المركز أنيتا باتور قائلة: "نحن اليوم نشارك في الاعتصام الذي سيقام في نقابة المحامين في طرابلس للمطالبة بحقوق طلابنا التي هي حقوق مقدسة وجوهرية."

تابعت :"في حال لم تدفع مستحقات 2019 وعدم إمضاء عقود الـ 2020 طلابنا سيبقون في منازلهم من دون عناية تربوية، وهذا ما لا نرضاه وعلينا تفاديه".

وأملت أن "تحث هذه الخطوة المسؤولين المعنيين لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل هذه الأزمة".

كما نظم طلاب مجمع الضنية للرعاية والتنمية لتأهيل ذوي الحاجات الخاصة ـ دار الأيتام الإسلامية في بلدة سير ـ الضنية، في حضور الهيئة الإدارية وذوي الطلاب، وقفة احتجاجية في باحة المجمع، مطالبين بـ"الإسراع في بت أمر العقود التي وقعتها وزارة الشؤون الاجتماعية مع مؤسسات الرعاية الاجتماعية عن العام 2019".

ورفع الطلاب لافتات تطالب الدولة ووزارة الشؤون الاجتماعية بإعطائهم حقوقهم من خلال الاستمرار في رعايتهم وتأمين المساعدات المالية والاجتماعية لهم، ودمجهم في المجتمع.

وفي صيدا، نفذت "جمعية رعاية اليتيم"، اعتصاماً أمام مدخل الجمعية، في إطار الوقفة التي تنفذها الجمعيات كافة، في كل لبنان لرفع الصوت عالياً والمطالبة بدفع مستحقات هذه المؤسسات، كي لا تكون مهددة بالإقفال، وبالتالي تشريد شريحة من المجتمع من ذوي الحاجات الخاصة.

وتجمع الأطفال والعاملون في الجمعية يتقدمهم رئيسها سعيد مكاوي أمام المدخل حاملين الأعلام اللبنانية ولافتات تطالب بحقوقهم .

كذلك نفذت جمعية "المواساة" وقفة مماثلة أمام مدخل الجمعية للغاية نفسها.

كما نفذت وقفة تضامنية لمناسبة يوم "المعوق العالمي"، بدعوة من مركز حاصبيا - العرقوب للرعاية والتنمية، في حضور أهالي الطلاب وعدد من الفاعليات ومخاتير، للمطالبة بحقوق 12000 ألف شخص من مختلف المناطق من ذوي الحاجات الخاصة في بلدة حاصبيا محلة سوق الخان.

ونظم مجمع عكار للرعاية والتنمية التابع لدار الأيتام الإسلامية، الذي يخدم 125 طفلاً وشاباً من ذوي الحاجات الخاصة، اعتصاماً، لمناسبة اليوم العالمي لذوي الحاجات الخاصة، مؤكدين حقهم في الرعاية والتأهيل والتعليم وفق ما نص عليه القانون اللبناني.

وهتف الأطفال والناشئة بمطالبهم: "لا نريد أن نكون في بيوتنا، نريد أن نتعلم، نريد أن نبقى مع رفاقنا"، "متلي ومتلك"، "ما حدا أحسن من حدا".

وأعرب الأهالي عن قلقهم تجاه مستقبل أبنائهم، وأكدوا أنهم مصرون على حقوقهم وسيعملون على توعية الرأي العام حول قضاياهم.

,نفذ طلاب مركز عدنان ورائدة القصار لرعاية أطفال الشلل الدماغي بمؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية وقفة احتجاجية ، استجابة لدعوة الاتحاد الوطني لشؤون الإعاقة في لبنان أمام المركز، احتجاجاً على عدم توقيع العقود للعام 2019، حيث عبّر الأطفال عن مطالبهم المحقة والمشروعة، في حضور الهيئة الإدارية وذوي الطلاب.

ورفع الطلاب لافتات تطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بإصدار وإحالة الفواتير إلى وزارة المالية قبل 15 الحالي للصرف.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم