الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"قبضة الثورة" بين بيروت وصربيا... ماذا عن "الأوتبور"؟

هالة حمصي
هالة حمصي
Bookmark
"قبضة الثورة" بين بيروت وصربيا... ماذا عن "الأوتبور"؟
"قبضة الثورة" بين بيروت وصربيا... ماذا عن "الأوتبور"؟
A+ A-
فنّانون محترفون من "ابناء بيروت"، من "المؤيدين للتغيير والمطالبة بحقوقنا كمواطنين". هؤلاء صنعوا "قبضة الثورة" بأنفسهم ورفعوها في ساحة الشهداء وسط بيروت. مبادرة "عفوية" في أوقات تاريخية، ولدت مجسماً ضخما لقبضة يد بيضاء، "من دون اي صبغة سياسية" لها، جمعت حولها ثوارلبنان. الخبر اليقين يزيل الغموض حول المجسم الضخم الذي شغل كثيرين. في الأيام الماضية، استخدمت جهات المجسم للهجوم على الثورة والتشكيك في الثوار، عبر ربطه بحركة "أوتبور" الصربية، واعتباره علامة على "تمويل خارجي" للانتفاضة اللبنانية. فيديو اتهامي وحملة تشكيك على وسائل التواصل الاجتماعي... واليوم، تأكيدان لـ"النهار": الاول من بيروت، لبيروتية المجسم. والآخر من صربيا، من مؤسس "أوتبور" (السابقة)، ان هذه الاتهامات "غير صحيحة"، والفيديو المتناقل "يدخل في سياق نظرية المؤامرة". قبضة الشجاعة البداية من ساحة الثوار في بيروت. التساؤلات حول قبضة الثورة وجدت، في الساعات الماضية، جوابا مؤكّدا. الجهة التي تقف وراءها هي الشركة البيروتية المعروفة، Styro 3d، المتخصصة بصناعة المجسمات الثلاثية البعد، والتي تولت انتاج نشاطات I Love Beirut. "نعم، المجسم تقدمتنا"، على ما يؤكد صاحب الشركة طارق شهاب لـ"النهار". مبادرة "عفوية"، تلقائية"، بتعبيره. "نحن من أبناء المدينة قبل كلّ شيء، ومن مؤيدي التغيير والمطالبة بحقوقنا كمواطنين. في كلّ تحرّك، تنبعث أفكار عفويّة. وهذا (اي المجسم) أقلّ شيء يمكننا أن نفعله...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم