أسهل التُهم تخوين الآخر. عادة جاهزة، في كلّ مرّة لا تتوافق الآراء، تُروَّج بين مصدّقي الشائعة والمسرعين إلى بثّها. يتلقّفها العامة، فيصدّقون. التخوين أسهل التّهم في مناسبات الوطن.لسنا على ما يرام، نخاف ضباب الأيام. تعلّمنا الثورات أنّ الإحباط ليس قدراً وإن راح يحوم في الأرجاء، كأشباح الليالي الجائعة. تُخوَّن الثورة لتُقتل، وتُرمى على حافة الطريق. يُخوَّن الإنسان والإعلام وتُرفع راية المؤامرة. ماذا عن المقهور في الشارع؟ عن الطفولة الجائعة؟...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول