السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

المقاتلون الأكراد نفّذوا انسحاباً من رأس العين على الحدود مع تركيا

المقاتلون الأكراد نفّذوا انسحاباً من رأس العين على الحدود مع تركيا
المقاتلون الأكراد نفّذوا انسحاباً من رأس العين على الحدود مع تركيا
A+ A-

أعلنت تركيا أمس أن مقاتلين أكراداً انسحبوا من بلدة رأس العين السورية الحدودية بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن "قافلة تضم نحو 55 عربة دخلتها رأس العين فيما غادرت قافلة من 86 عربة في اتجاه تل تمر"، ووزعت صورا للعملية. وأضافت: "ليس هناك أي عائق أمام انسحاب" القوات الكردية و"نشاطات الانسحاب من المنطقة وإخلائها تتم بالتنسيق مع نظرائنا الأميركيين".

وبعد محادثات الخميس مع نائب الرئيس الاميركي مايك بنس، وافقت تركيا على تعليق هجومها العسكري في شمال سوريا خمسة أيام شرط أن تنسحب القوات الكردية من المنطقة الحدودية التي تريد أنقرة جعلها "منطقة آمنة"، على ان تنهي هذا الهجوم إذا وفى الاكراد بالتزاماتهم.

وهدد الرئيس رجب طيب إردوغان بمعاودة الهجوم إذا لم ينسحب الاكراد.

وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بعيد الإعلان التركي أن "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) أنهت تماماً انسحابها من مدينة رأس العين الحدودية. كما أكدت لاحقاً أنها سحبت كل مقاتليها منها.

وتحدثت وسائل إعلام وناشطون سوريون عن مغادرة القوات الأميركية أمس كبرى قواعدهم في الشمال السوري، تنفيذاً لقرار الرئيس دونالد ترامب، سحب العسكريين الأميركيين من المنطقة.

ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن مراسلها الموجود في المكان، أن أكثر من 70 مدرعة ومركبة عسكرية تحمل العلم الأميركي عبرت مدينة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وسط تحليق مروحيات في الأجواء.

وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن هذا الرتل العسكري انسحب على الطريق المؤدي إلى القامشلي من مطار صرين الواقع على مسافة نحو 30 كيلومتراً جنوب غرب مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب.

في غضون ذلك، وصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ومجموعة من النواب الأميركيين إلى الأردن لإجراء محادثات مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، كما أفاد مكتبها السبت، بعد أيام من مواجهة بينها وبين الرئيس دونالد ترامب خلال اجتماع في شأن السياسة الاميركية في سوريا.

وقالت بيلوسي في بيان: "مع تفاقم الأزمة في سوريا بعد التوغل التركي، أجرى وفدنا محادثات مهمة في شأن تأثير ذلك على الاستقرار الإقليمي وتزايد تدفق المهاجرين والثغرة الخطيرة التي أعطيت لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وإيران وروسيا".

ووصف البيان الوفد الأميركي الزائر بأنه "من الحزبين" على رغم أن عضو الكونغرس ماك ثورنبيري هو الجمهوري الوحيد المسجل على جدول الزيارة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم