"حزب الله" يحمِّل "متلقّفي الرغبات الأميركية ومنفّذيها" تبعة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية
08-10-2019 | 17:54
المصدر: "النهار"
لم يشارك مناصرو #حزب_الله في التحركات التي شهدتها المناطق اللبنانية منذ مطلع الشهر الجاري احتجاجاً على تفاقم الازمة الاقتصادية. فكيف يقرأ الحزب تلك التحركات وهل يعتبرها موجهة ضد العهد؟عندما بدأ الحراك المدني بتنظيم الوقفات الاحتجاجية رفضاً للسياسة الحكومة في شأن إدارة ملف النفايات، ظل "حزب الله" حذراً في تعامله مع تلك التحركات، وإن كان موافقاً على أسبابها، عدا ان معظم ما رفعه الحراك المدني من مطالب وانتقادات يرددها الحزب في ادبياته. بيد انه برر عدم مشاركته في تظاهرات العام 2015 بانه لا يريد تحويلها الى تظاهرات "حزب الله" ضد الحكومة، ووفق تلك المعادلة تعامل مع الحراك المدني، وإن كان سجَّل بعض الانتقادات لمن يعتقد انهم على تواصل مع سفارات اجنبية وفي مقدمها السفارة الأميركية."ابحثوا عن اميركا"خلال التظاهرة التي شهدتها بيروت قبل نحو 10 أيام، كان لافتاً مشاركة العشرات من جمهور غير بعيد عن المقاومة، وبدا ذلك من خلال التعليقات التي ساقها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول