السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

غوتيريس في الكونغو الديموقراطيّة: زيارة "تضامن" في مواجهة الإيبولا والعنف

المصدر: "أ ف ب"
غوتيريس في الكونغو الديموقراطيّة: زيارة "تضامن" في مواجهة الإيبولا والعنف
غوتيريس في الكونغو الديموقراطيّة: زيارة "تضامن" في مواجهة الإيبولا والعنف
A+ A-

اجرى الامين العام للامم المتحدة #انطونيو_غوتيريس الاحد زيارة لشرق جمهورية #الكونغو_الديموقراطية، حيث يعاني السكان من انتشار وباء ايبولا ومن أعمال العنف المسؤولة عنها مجموعات مسلحة.

وقال غوتيريس، بعدما زار مركزا لمعالجة #الايبولا في مدينة مانغينا الواقعة على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من مدينة بيني شرق الكونغو: "لا بد من القيام بالمزيد عبر التعاون بين قوة الامم المتحدة والقوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية".

وشدد مرارا على أن مكافحة الايبولا تمر بمكافحة المجموعات المسلحة الناشطة في منطقة شمال كيفو، بدءا بالميليشيات المتحدرة من اوغندا المعروفة باسم "القوات الديموقراطية المتحالفة" والمتهمة بارتكاب مجازر أودت بمئات المدنيين.

ويتهم سكان مدينة بيني أحيانا عناصر القوة الدولية بعدم التحرك لمواجهة هذه الميليشيات. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال سيلفان اكينجي السبت لدى إعلانه عن هجوم جديد على ميليشيات "القوات الديموقراطية المتحالفة": "نرغب في أن تقوم قوة الامم المتحدة في الكونغو بدورها كاملا".

وقال غوتيريس في هذا الاطار: "إن تضامننا يجب أن يعبر عنه بتعاون متزايد بين قوة الامم المتحدة والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية لاحتواء الاعمال الارهابية للقوات الديموقراطية المتحالفة وقهرها إذا أمكن".

وتابع: "من المهم أن يدرك سكان بيني أننا سمعنا نداءات الاستغاثة التي أطلقوها".

وتنتهي مهمة قوة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية في أواخر السنة الحالية، وقد قامت الامم المتحدة بالفعل بإغلاق قواعد لها في هذه المنطقة وخفضت عدد المدنيين العاملين معها.

وتابع الأمين العام للامم المتحدة: "أعتمد على مجلس الامن لنتمكن من تجديد مهمة قوة الامم المتحدة مع التعديلات اللازمة"، مشددا على أنه لا يزال يتوجب على هذه القوة "أن تقوم بدور كبير في جمهورية الكونغو الديموقراطية".

ومن المقرر أن يلتقي غوتيريس الاثنين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي في كينشاسا.

وكان وباء الايبولا ظهر للمرة الأولى في مانغينا في آب 2018، وتسبب حتى الآن بوفاة اكثر من الفي شخص في بيني وبوتمبو وكاتوا، كما سجلت حالات وفاة في غوما واوغندا.

وفي مدينة مانغينا اودى الوباء بـ285 شخصا في حين سجلت 606 إصابات، غالبيتها بين النساء والاطفال ما دون الخامسة.

وتابع غوتيريس أن وباء الايبولا "يبقى خطرا جديا على الصحة العامة في البلاد والمنطقة". فقد وصل الوباء بالفعل الى اوغندا المجاورة واعتبرته منظمة الصحة العالمية في تموز الماضي "حالة صحية طارئة بأبعاد عالمية".

ووجه كلمة الى السكان في مانغينا لدى زيارته مركزا لمعالجة الوباء قال فيها: "لا بد من أن يدرك الجميع أنه لدى ظهور أي شك بالاصابة بالوباء لا بد من التأكد من ذلك".

وتابع: "من الضروري المجيء الى المركز. هناك من يعتقد بأن الموت آت لا محالة ولا فائدة من التحرك. كلا هذا غير صحيح. من يأتون الى هنا يمكن ان يشفوا. لا بد من نقل هذه الرسالة الى الجميع".

وتجمع مئات السكان في بلدة مانغينا حول موكب غوتيريس بعد القداس. وكانت بينهم الراهبة دارلين التي تعمل ممرضة في مستشفى في المدينة.

وحرصت على توجيه "الشكر" الى غوتيريس، "لانه امتلك الشجاعة للقدوم الى هنا، حيث ينتشر الوباء والأمن مفقود".

وتعتبر قوة الامم المتحدة في الكونغو من الاكبر في العالم ويبلغ عدد عناصرها 16 الف رجل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم