جائزة "نواة" الإبداعية تختتم حفلها السنوي... أفضل مقال صحافي بيئي لنضال مجدلاني

أقامت جمعية "نواة" للموهبة والابتكار حفلها السنوي السابع لعام 2019 على مسرح رسالات المركز الثقافي، بحضور عدد من الشخصيات والفاعليات الرسمية، وحشد كبير من المشاركين.

وحملت جائزة "نواة" لعام 2019 اسم "الإنسان والبيئة"، كخطوة نحو مبادرة شبابية تطوعية تُسهم في تطوير الوعي الجماعي لدى الشباب المؤسسات حول أهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها من خطر التلوّث.

وحازت الزميلة في موقع "النهار" نضال مجدلاني على جائزة عن أفضل مقال صحافي في مجال البيئة، بعد تلقّيها دعوة للمشاركة في المسابقة. نُشِرَ المقال في يوم الأرض بعنوان "في يوم الأرض... لنحمِ طبيعتنا ونشجّر لبناننا". 

وشكرت مجدلاني، وهي هايكر ومصوّرة محترفة، تشجّع من خلال مقالاتها السياحة الداخلية في لبنان لدعم المناطق الريفية، القيّمين على العمل لتقديرهم صرختها البيئية ودعوتها للتشجير على أوسع النطاق بعد إطلاقها ثورة التشجير، خصوصاً أنّ بلدنا أمام تحدّيات بيئية جمّة.

وتوزعت الجائزة على 7 فئات أساسية: التصميم المعماري، تصميم الملصق، اللوحة التشكيلية، الصورة الفوتوغرافية، المقال الصحافي، القصة قصيرة وأفضل مشروع ضمن ريادة الأعمال المجتمعية. فيما أفردت "نواة" هذه السنة حقلاً خاصاً بالموضوع الحرّ، شمل الابتكار المنجز، المنتج البرمجي، البحث العلمي، الفيلم القصير والقصيدة.

من جهته، نوّه مدير جمعية "نواة" محمد خفاجة بـ"الأعمال المشاركة المبدعة والتي حملت في طياتها الكثير من الحلول للأزمة البيئية"، معتبراً أنّ "دور الإنسان اليوم هو إيجاد حلول لتلك الأزمات البيئية التي ساهم بها". كما دعا "الشباب إلى الاستعداد للعام المقبل والمشاركة في جائزة "نواة" 2020"، شاكراً كل "الجهود المبذولة من قبل الجمعية والمتطوعين واللجان التحكيمية وكلّ من ساهم في إنجاح هذه الجائزة".

شمل اليوم التنافسي الطويل معرضاً للمشاريع المرشّحة ضمن مختلف مجالات التكنولوجيا والعلوم والفنون والآداب، ومجموعة من الورش والمحاضرات، تلاها عرض للأفلام القصيرة، ثم عرض وتحكيم لمشاريع ريادة الأعمال المجتمعية، ليُختتم بحفل إعلان النتائج.

كما نال الجوائز الذهبية 13 شخصاً، إضافةً لأربع جوائز تقديرية نالها مشاركون لبنانيون وعرب أبرزهم من الجزائر وفلسطين المحتلة.