المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "خروج الشعب الأميركي الى الشوارع تضامنا مع الشعب الفلسطيني، بعد ارادوا اسكات طلاب الجامعات الأميركية المحتجين".
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: الفيديو قديم، اذ يعود الى 6 نيسان 2024. ويظهر تظاهرة في بودابست، العاصمة الهنغارية، ضد حكومة فيكتور أوربان. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
ما القصة؟
المشاهد تظهر حشودا ملأت الشارع، وسط أبنية في مكان ما. وقد تكثف التشارك في الفيديو أخيرا عبر حسابات، كتبت معه (من دون تدخل او تصحيح): "الجامعات الأمريكية لمناصرة غزة". "ارادوا أن يسكتوا طلاب أمريكا خرج ليهم كل الشعب الامريكي".
خلال نيسان 2024، انتشرت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل في عدد من الجامعات الأميركية. وتدخلت الشرطة لإزالة مخيمات اقيمت في حرم جامعات، وحصلت عشرات التوقيفات (هنا).
الا ان الفيديو لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يضعنا امام حسابات تشاركت فيه، نقلا عن Fekecs Gabor الذي "يعيش في هنغاريا"، ونشره في صفحته في فايسبوك (هنا، هنا، هنا)، في 6 نيسان 2024، بكونه يظهر تظاهرة حاشدة في بودابست، عاصمة هنغاريا، ضد حكومة فيكتور أوربان.
نعم، تضعنا معالم في الفيديو في شارع 16 Bajcsy-Zsilinszky Way في بوادبست. والمبنى الدائري الذي نشاهده هو بازيليك سان ستيفن (هنا، هنا، هنا، هنا). ويتيح لنا غوغل مابس مشاهدته بوضوح، على غرار مبنى في آخر الشارع كان لافتا بدوره في الفيديو.
كذلك، أمكن العثور على صورة نشرتها وكالة "رويترز" للموقع خلال التظاهرة ضد حكومة أوربان في 6 نيسان 2024 (هنا، هنا). وبدت فيها قبة بازيليك سان ستيفن ومبنيان آخران نشاهدهما في الفيديو.
السبت 6 نيسان 2024، تظاهر عشرات الآلاف من الهنغاريين ضد حكومة فيكتور أوربان، في بودابست، بقيادة المحامي بيتر ماجيار Peter Magyar الذي أطلق أخيرا حركة سياسية تهدف إلى منافسة رئيس الوزراء.
وردّد المتظاهرون، خلال مسيرتهم التي اتجهت نحو البرلمان، هتافات مثل "لسنا خائفين" و"استقيل أوربان". وارتدى العديد منهم الألوان الوطنية الأحمر والأبيض والأخضر أو حمل بعضهم العلم الوطني، وفقا لما ذكر موقع Euronews (هنا).
وقال ماجيار أمام المتظاهرين: "سنستعيد بلادنا خطوة خطوة، وحجراً بعد حجر سنبني المجر الحديثة ذات السيادة"، مؤكداً أنه سيعلن تأسيس حزب سياسي جديد لخوض الانتخابات الأوروبية والمحلية في حزيران المقبل (هنا ايضا).
وبيتر ماجيار (43 عاماً) الذي كان متزوجاً من وزيرة العدل السابقة في حكومة أوربان جوديت فارجا، أصبح معروفا على نطاق واسع في شباط عندما أدلى بتعليقات تحريضية حول الأعمال الداخلية للحكومة. واتهم أنتال روغان، الوزير الذي يقود مكتب أوربان، بإدارة آلة دعاية مركزية.
النتيجة: اذاً لا صحة للمزاعم أن الفيديو المتناقل يظهر "خروج الشعب الأميركي الى الشوارع تضامنا مع الشعب الفلسطيني، بعد ارادوا اسكات طلاب الجامعات الأميركية المحتجين". في الواقع، الفيديو قديم، اذ يعود الى 6 نيسان 2024. ويظهر تظاهرة في بودابست، العاصمة الهنغارية، ضد حكومة فيكتور أوربان.
هل ستكتفي الفصائل المسلحة بالسيطرة على حماة أم ستكمل طريقها جنوباً نحو حمص؟ وهل فعلاً هذه الإنجازات الميدانية حققت بجهد هذه الفصائل وحدها، أم أن هناك قطبة مخفية؟
هل وضعت تل أبيب في حساباتها إمكانية انهيار في دمشق؟ وهل الهجوم الإسرائيلي الكبير شمال دمشق حصل بسبب الخوف من الفصائل المعارضة وحدها؟ أم أن في الحسابات إمكانية أن تسقط الأسلحة (النوعية) بيد بقايا الفصائل الإيرانية في سوريا؟
خلال الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عاد اسم الجماعة الى التداول بعد عملية اختراق لنظام شاشات الوصول والمغادرة في المطار نسبت إليها، قبل أن تنفيها، وتظهر مجددا في بداية الحرب الموسعة في أيلول / سبتمبر 2024 على أنها تعمل لاستقبال النازحين وتوفر ظروف إقامتهم، لإبعاد الشبهة الطائفية عنها، وإبراز دورها الإيماني المرتكز على المحبة.