"الديبلوماسية" تواجه استعصاء الفصل بين لبنان وغزة... "حزب الله" يتشدّد رئاسياً ويرهن التسوية بمسارات المنطقة؟
27-05-2024 | 00:20
المصدر: "النهار"
ينصبّ الجهد الدولي على ملف غزة مع محاولات لإعادة إطلاق مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل. ولا شك في أن أي تقدم نحو اتفاق الهدنة سينعكس على جبهة جنوب لبنان، وإن كانت المؤشرات لا توحي بإمكان إنجاز تسوية في وقت قريب. بين الهدنة والتصعيد واستمرار إسرائيل في حربها على رفح، ومع المعركة المتواصلة على جبهة الجنوب، يبدو أن الحرب في غزة ولبنان ستطول، وسط صعوبات ومآزق تعانيها إسرائيل على الجبهتين وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها. ويتبيّن وفق مصدر ديبلوماسي أن إسرائيل ليست في وارد وقف الحرب على الجبهتين، فيما يواصل "حزب الله" عملياته متخذاً من شعار المساندة ربط لبنان بملف غزة وهو ما ينعكس على كل الاستحقاقات اللبنانية الداخلية التي باتت واقعاً معلقة بالحرب وذلك على الرغم من محاولات "الخماسية" فصل الجبهتين والحض على انتخاب رئيس للجمهورية.الثابت أن حرب غزة باتت في قلب لبنان مع إطالة أمد الحرب، فإسرائيل تركز على أولوية إعادة المستوطنين إلى شمال فلسطين قبل أيلول (سبتمبر) المقبل، وتهديداتها بالحرب الواسعة تعكس مأزقها خلال الأشهر المقبلة، وسط انسداد سياسي أمام الوساطة الأميركية في شكل رئيسي للوصول الى تفاهم يطلق التفاوض للحل وترسيم الحدود. ولذا بات قرار الحرب يتقدم وهي مرشحة لأن تطول بالتوازي مع أي تفاوض يحتاج أيضاً إلى وقت للوصول إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول