لمصلحة مَن الإنحياز ضد الدولة؟
21-05-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
انطلقت في اليومين الماضيين حملة منظمة ضد الخطة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية، مع قوى الأمن الداخلي، لقمع المخالفات المرورية وتوقيف الدراجات النارية المخالفة. وحوّلت الحملة التي بدت منظمة، الفعل من تطبيق القانون الى الاستقواء على الفقراء وقطع أرزاقهم، ولاحقاً الى إذكاء روح العداء والمواجهة بين قوى الأمن الداخلي وأهالي الضاحية الجنوبية بما يمثلون من انتماء مذهبي - سياسي معروف. وهذه الحملة ليست جديدة من بوابة قوى الامن الداخلي، التي ظلت لمدة عصيّة على هيمنة الثنائي، وتحولت شعبة المعلومات فيها الى عنوان للمواجهة، قبل ان تتبدل الاوضاع نسبياً لأسباب كثيرة متداخلة. غالباً ما تُحوّل كل المواجهات الى وجهات أخرى لإضعاف المبادرات الهادفة الى تطبيق القانون، او اجراء اصلاح، ولو بسيطا وجزئيا، وإسقاطها للدفاع عن كل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول