"لا استقرار إسرائيلي وإقليمي إلّا بحلٍ لفلسطين"

عن سؤال: لماذا يخاف العالم إجمالاً عودة ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة، أجاب الباحث المهم جداً في مركز أبحاث أميركي معروف بتناوله القضايا الدولية الأساسية ولا سيما التي لها علاقة مباشرة بالشرق الأوسط، علماً أنه عمل في إدارات أميركية سابقة وكان جزءاً من عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين كما كُلِّف مهمات في إيران وسوريا، قال: "هناك شيء من الخوف في العالم سببه الإقتناع بأن ترامب يريد عزل بلاده أميركا عنه أو بالأحرى إعادتها الى الإنعزال والإنعزالية، علماً أنه ليست هناك إنعزالية عنده. هناك Unilateralism ويعني ذلك إنفراد شخص أو جهة أو دولة أو رئيس في اتخاذ قرارات أحادية، وإن تكن ذات صلة بأمور أشخاص كثيرين أو دول عدّة كبيرة كانت أم صغيرة. يعني ذلك أن أميركا في العهد الثاني لترامب ستتدخل في أمر ما أو قضية ما خارج أراضيها وحتى في العالم ككل إذا كانت لها مصلحة في ذلك. وتمتنع عن هذا التدخل إذا قرّرت أن لا مصلحة لها في ذلك. لا يعني هذا الأمر أن ترامب يعرف الفرق بين الإنعزال والإنعزالية وبين الـUnilateralism. لكنه رجل صفقات. هل يتجاوب مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين؟ ربما. هل "كامش" بوتين عليه شيئاً ما؟ ممكن أو ربما. لكن احتمال فوز ترامب لا يمكن نفي وجوده. كما لا يمكن نفي احتمال فوز بايدن بولاية رئاسية ثانية. هل...