الإثنين - 17 حزيران 2024

إعلان

هل تكون بيروت مقصد قيادة "حماس" إذا أخرجت من الدوحة؟ كيلاني لـ"النهار": كذب يضخّه الإعلام الصهيوني والأميركي

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
"حماس"
"حماس"
A+ A-
سرى في أوساط سياسية وإعلامية في بيروت وسواها سيل من المعلومات والتكهنات أوحى بأن قيادة حركة "حماس" المقيمة في الدوحة منذ أكثر من عشرين عاماً وتؤدي دور قيادة الخارج بدأت جدّياً رحلة البحث عن عاصمة أخرى عربية أو غير عربية يمكن أن تستقبلها وتؤمّن لها الرعاية والحماية، لأن السطات القطرية لم يعد بإمكانها جبه حملة الضغوط الغربية عليها، التي تلح عليها لطرد قيادة "حماس" وفي مقدمها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وسلفه خالد مشعل إضافة الى خليل الحيّة وعزت الرشق وسواهم من الصف القيادي القديم والجديد.والحجة التي يتسلح بها ممارسو الضغوط المكثفة هي أن هذه القيادة تتعامل بسلبية مع كل العروض التي تقدَّم إليها بغية القبول بالهدنة وتهدئة الموقف في غزة على أن يكون مفتاحها إطلاق السجناء الذين اختطفتهم الحركة يوم عملية "طوفان الأقصى" والمقدّر عديدهم بـ130 معتقلاً وأسيراً، وتصر بالمقابل على التمسّك بمواقفها وشروطها.ومما لا شك فيه أن هذا التكهن قد تعزز بعد التصريح الذي أدلى به رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري والذي كشف فيه أن بلاده في طور إعادة تقييم موقفها من موضوع المفاوضات الجارية والتي تؤدّي فيها الدوحة دوراً أساسياً لكونها الملاذ لقيادة الحركة. وبناءً على ذلك راج الكثير من الكلام عن العاصمة الرابعة التي يمكن أن تتجرّأ وتفتح أبوابها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم