الإثنين - 17 حزيران 2024

إعلان

معركة رفح مؤشّر التصعيد التالي وليس الأخير

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
أشخاص تجمعوا بالقرب من مبنى مدمر في موقع إسقاط المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة (23 نيسان 2024، أ ف ب).
أشخاص تجمعوا بالقرب من مبنى مدمر في موقع إسقاط المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة (23 نيسان 2024، أ ف ب).
A+ A-
ضربة إيرانية كبيرة محدودة الأضرار في إسرائيل. وضربة إسرائيلية محدودة ذات رمزية كبيرة في إيران. السجال الثنائي المباشر لم يعد مستبعداً، لكنه قد لا يتكرّر قريباً. أصبح كل طرف يعرف شيئاً عن قدرات الآخر، وإنْ قلّل كلٌّ منهما من تأثير ما حصل. تأكّدت طهران مما كانت تعلمه، فالحلفاء الغربيون سيدافعون عن "الكيان الصهيوني"، وفي المرّة المقبلة قد لا تسلم أراضيها، لذا كثّفوا تحذيراتهم لها بالإدانات وبتغليظ العقوبات حتى لو لم تكن مجدية. وتأكدت إسرائيل أن حربها على غزّة انتهت الى تفعيل الواقع المعادي الذي أنشأته إيران، بل ساهمت بتعظيم هذا العداء لها سواء بوحشيتها في غزّة وبإساءتها التعامل مع الفلسطينيين قبل الحرب وخلالها، أو كذلك بإساءتها الى التطبيع مع العرب وسعيها الى توظيفه في طمس القضية الفلسطينية.مع اقتراب الحرب على غزّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم