في تطور ميداني بارز تمثل في إسقاط "حزب الله" مسيّرة إسرائيلية أول من أمس، تدخل المواجهة العسكرية على الحدود الجنوبية بين الحزب وإسرائيل مرحلة جديدة، ترتسم معها معادلة من نوع آخر، يتجاوز قواعد الاشتباك وتوسعة الحرب، عبر دخول المسيرات كسلاح من شأنه أن يغير وجهة الحرب، بعدما أثبت الحزب قدرته على اسقاط المسيرات، مهدداً المستوطنات من جهة والتفوق الجوي الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، وقدرته على جمع المعلومات الاستخباراتية، من جهة أخرى، على ما كشف موقع "والاه نيوز" الاسرائيلي. والتحوّل العسكري الجديد من شأنه أن يسرّع السباق الجاري بين الحرب والجهود الديبلوماسية الدولية لمنع اندلاعها. ولعل هذا ما يفسر الحركة الديبلوماسية الداخلية والخارجية على مستوى سفراء دول المجموعة الخماسية من أجل تحقيق خرق على جبهة الاستحقاق...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول