مساعدة الجيش وترك لبنان أسير "وحدة الساحات"!

عاودت باريس إدارة محركاتها في لبنان على خطين. الأول محاولة إيجاد مخرج للحرب الدائرة من دون انقطاع منذ الثامن من تشرين الأول الفائت، والثاني تفعيل الوساطة الدولية - العربية للتعجيل في انهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ الحادي والثلاثين من تشرين الاول 2022. وفي هذا الاطار أتت زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى باريس وبصحبته قائد الجيش العماد جوزف عون للقاء الرئيس ايمانويل ماكرون. طبعا كان لقاء ماكرون - ميقاتي متشعبا بين السياسة والديبلوماسية، اما اللقاء المنفرد بين الرئيس الفرنسي وقائد الجيش فقد تناول مسألة دعم الجيش اللبناني وتحضيره للمرحلة المقبلة التي ستلي انتهاء العمليات العسكرية بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي. بالنسبة الى البند الأول المرتبط بخفض التصعيد العسكري بين "حزب الله" وإسرائيل، كان واضحا...