الإثنين - 17 حزيران 2024

إعلان

مهمّات ناجحة مع "الأسديْن" و"حسين" الأردن

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس السوري بشار الأسد.
الرئيس السوري بشار الأسد.
A+ A-
تابع الصديق الأميركي المُزمن الذي شغل موقعاً بارزاً في إدارة مهمة داخل بلاده تتعاطى مع الخارج وقضاياه ثم استمر بعد ذلك في العمل العام من مواقع مختلفة، كلامه عن لبنان وإسرائيل فقال: "إن ضرب نتنياهو عسكرياً لجنوب لبنان الواقع شمال إسرائيل أمر شبه حتمي وخصوصاً إذا نفّذت إيران ضربة عسكرية قوية لإسرائيل رداً على قصفها قنصليتها في دمشق وقتلها 7 مسؤولين مهمين في "الحرس الثوري" كانوا داخلها. ربما يعتقد نتنياهو أنه بضربه لبنان يتراجع الاهتمام الدولي والعربي بفلسطين بعد التغيير الإيجابي الكبير حيال الفلسطينيين وقضيتهم الذي حصل في العالم. هل يتحقّق هذا التغيير؟ لا أحد يعرف وربما لا يتوقّع كثيرون ذلك. فلننتظر ونرَ ماذا سيحصل". قلتُ: كانت لك زيارة أو أكثر لسوريا الأسد في أثناء وجودك في موقع رسمي داخل إدارة بلادك، وقد التقيت الرئيس بشار الأسد فيها. هل يمكن أن تخبرني عن بعض ما دار فيها وعن المهمة أو المهمات التي كنت تسعى الى تنفيذها؟ أجاب: "التقيت الرئيس بشار الأسد مرة واحدة. كنا في الولايات المتحدة نريد منه أن يُسلّمنا شخصاً موجوداً في أحد سجونه وهو شكّل ويشكّل خطراً كبيراً على أميركا. فوعدنا الأسد بتسليمنا إيّاه. لكنه قبل انتهاء الزيارة بقليل واقتراب عودتنا الى واشنطن أخبرنا أنه لا يستطيع تسليمنا الشخص المطلوب. سألناه عن السبب فأجاب: "لقد فرّ أي هرب". أصررنا على تسلّمه فوعد بالقيام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم